العدد 1405
الأحد 19 أغسطس 2012
banner
برقيات تهنئة بمناسبة العيد
الخميس 02 مايو 2024

لجلالة الملك:
بمناسبة يوم عيد الفطر المبارك، كل عام وجلالتكم بخير... أيها الأب الرحيم وأدامكم الله لهذا البلد الحبيب،فقد كنتم دوما مثالا للحكمة وسعة الصدر، وكانت حكمتكم وحبكم للبحرين سببا لنجاتها من كل سوء رغم صعوبة الظروف التي مرت بها.
محاولات الاستفزاز والغدر لم تخرجكم عن هدوئكم وحكمتكم ومنهجكم الأبوي واتساع صدركم لكل أبنائكم.
واجهتم التطرف والتطرف المضاد بحكمة ليس لها مثيل، فلم يجركم أي منهما إلى الانتقام والتنكيل كما فعل غيركم، فمرت البحرين على يديكم من أخطر مؤامرة حيكت ضدها في تاريخها الحديث.
حفظكم الله ورعاكم لهذا البلد الطيب أبا وفارسا وحكيما، وكل عام وجلالتكم بخير.

لسمو الأمير خليفة بن سلمان:
إن قدركم يا سمو الأمير أن تكونوا كالنخلة، ترمون بالصخر فتلقون بخير الثمار، أعطيتم للبحرين ما لم يعطه أحد لبلده، منذ سنين وأنتم تحملون على عاتقكم بناء نهضتها، حتى أصبح لكل ركن فيها أثر لأياديكم الكريمة،تعودتم ألا تنظروا إلى الوراء، ولم تهزكم محاولات الغدر، وكنتم دوما بالمرصاد لكل يد حاولت أن تمتد بسوء لهذه البلاد.
منهجكم هو الأفعال التي لا تحتاج إلى أقوال، وكل أعمالكم تنطق في كل أرجاء البحرين، كل عام وسموكم بخير، وأدام الله علينا عطاءكم وحبكم.

لسمو الأمير سلمان بن حمد:
لا تلتفت إلى الوراء يا سمو الأمير، وامض بنا إلى الأمام دوما، فأنت قائدنا نحو المستقبل، وكونوا كعهدكم دوما متبعين لمنهج المواجهة والحوار في كل ما تمر به البحرين من مشكلات، فالالتفاف والتسويف لا يصنع حاضرا ولا مستقبلا، والفارس الحق هو من يواجه مشكلاته ويضع كل الأوراق على المائدة ويبطل حجج خصومه بالحكمة والحرص على احترام الجميع. كل عام وسموكم بخير وحفظكم الله ورعاكم.

للشعب البحريني:
اليوم يوم التواد والتراحم والتزاور والصفح المتبادل بين الناس ونسيان الخصومات، فعلينا جميعا أن ننسى الضغائن والمظالم ونقبل على بعضنا البعض بقلوب مفتوحة ونتصافح كما أمرنا ديننا الحنيف دين المحبة والسلام.
إلى كل وزير وكل مدير وكل عامل وكل رجل من رجال الأمن الساهرين على أمن هذا البلد.. إلى كل امرأة بحرينية فاضلة ومكافحة في سبيل تحقيق ذاتها.. كل عام وأنتم جميعا بخير، وحفظنا الله جميعا من كل محاولات التفرقة والغدر التي تريد أن تمزقنا وتأخذنا نحو التحلل والضياع.
كونوا دوما يقظين لما يحاك لكم واعلموا أن التنازع ثمرته الفشل للجميع وليس لفئة أو جماعة، وكل عام وأنتم جميعا بخير.

للشعب السوري الشقيق:
إن لم تشعروا اليوم بالعيد فسوف تشعرون به عما قريب بإذن الله، ومهما طال الليل فلابد من طلوع الفجر،النصر آت وعما قريب سوف تحصدون ثمرات تضحياتكم، وسوف تجف دموع الثكالى وسوف تفرحون بنصر الله، كل عام وأنتم جميعا بخير.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية .