أحمد الحايكي ”فريق البحرين”... المساحة الأكبر لتأكيد أهمية الإبداع والابتكار
الوكيل المساعد لشؤون العمل
وفق العديد من المعطيات، يرى الوكيل المساعد لشؤون العمل بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية أحمد جعفر الحايكي أن: مملكة البحرين، ولله الحمد والمنة، تسير على طريق التقدم باعتمادها على مواردها البشرية، إلا أن النجاح الأكبر هو كيفية استغلال وتوظيف هذه الموارد لتقديم نموذج راق في مجال التنمية المستدامة، ومنها بالتأكيد تحقيق أهداف الألفية، وهو ميدان قطعت فيه بلادنا الغالية شوطًا طويلًا، وكل هذا يستند إلى توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، ومتابعة لكل الجهود المبذولة لخدمة الوطن والمواطن وتعزيز نهضته عبر العمل المنظم والمدروس وفق الخطط والاستراتيجيات المتماشية مع برامج تطوير الأداء في المؤسسات والأجهزة الحكومية، وهنا، جاءت فكرة "فريق البحرين" ليحمل الجميع منا مسؤوليته تجاه الوطن.
برامج ومشروعات إدماج الكفاءات الوطنية تجعل البحريني ”الخيار الأمثل”
برامج إدماج الكفاءات الوطنية
من الناحية الموضوعية، يرى الحايكي أن: نشأة فكرة "فريق البحرين" التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، هي المساحة الأكبر لتأكيد أهمية الإبداع في الأفكار المبتكرة التي تتوافق مع الرؤية الاستراتيجية 2030، ولهذا وجدنا قناعة كبيرة في أن يكون الجميع ضمن "فريق البحرين" لكن من خلال التميز في الأفكار، وإثبات الوجود بالعمل المشترك الذي يجمع الكل بروح الفريق الواحد في تكامل وانتظام وأداء بين مختلف الأجهزة، وأود القول إن سعادة وزير العمل والتنمية الاجتماعية السيد جميل بن محمد علي حميدان ركز كثيرًا على هذا الجانب، ألا وهو فتح المجال أمام الكفاءات الوطنية لكي تبدع وتحمل مسؤولياتها تجاه الوطن من خلال تدشين البرامج والمشروعات الكفيلة بإدماج الكفاءات الوطنية في سوق العمل وجعل المواطن البحريني الخيار الأمثل لصاحب العمل باعتباره اللبنة الأساسية وشريك أساسي في عملية التنمية المستدامة، وهذه هي الأهداف المرسومة من قبل صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله حسب رؤية مملكة البحرين 2030 بجعل المواطن البحريني الخيار الأمثل.
خطوات استباقية متفوقة
نحن جميعًا كـ "فريق البحرين" نتشرف بتنفيذ توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وقد أثبتت مملكة البحرين أن أبناءها في كل مجالاتهم ومواقعهم قادرون على مواجهات التحديات مهما كان حجمها ومداها، وها قد رأينا جهود الدولة ممثلة في الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وهي تقدم مستوى عاليًا جدًا من التخطيط والابتكار والتنفيذ منذ بدء الجائحة في فبراير 2020، وكانت لها خطوات استباقية مدروسة تفوقت فيها على الكثير من دول العالم، ونتشرف بجهود العاملين في الصفوف الأمامية في كل المواقع بلا استثناء، حيث عملوا وما يزالون في هذه الظروف بمتغيراتها وتحدياتها، ويستحقون كل الشكر والتقدير والثناء، وهذا هو نموذج "فريق البحرين" مصدر الاعتزاز والفخر.
نجاح ومراكز متقدمة
ومما تجدر الإشارة إليه أن جائحة كورونا أضافت الكثير الكثير من القدرات لنا جميعًا كل في موقع عمله وتخصصه، إلا أن مختصر القول الجلي هو ما أشار إليه صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله من أن التميز الذي يرافق كل جهد وطني هو اختصارٌ لخطواتٍ على طريق النجاح، فالبحرين تبوّأت مراكز متقدمة وتحظى بسمعة متميزة في مختلف المجالات بفضل عطاء وإخلاص أبنائها في كل ميدان.
