كشفت دراسة مستقبلية لعينة ملائمة من المرضعات اللواتي أقدمن على التطعيم ضد (كوفيد 19)، بلقاح فايزر بيونتيك أن الأجسام المضادة لدى المرضعات الموجودة في حليب الثدي أظهرت تأثيرات معادلة قوية، ما يشير إلى تأثير وقائي محتمل ضد العدوى عند الرضيع.

وتلقى جميع المشاركين في الدراسة المنشورة في دورية الجمعية الطبية جرعتين من لقاح فايزر بيونتيك بفاصل 21 يومًا، وتم جمع عينات لبن الأم قبل إعطاء اللقاح، ثم مرة أسبوعيًا لمدة 6 أسابيع ابتداءً من الأسبوع الثاني بعد الجرعة الأولى.

وكانت النتيجة هي زيادة متوسط مستويات الأجسام المضادة الخاصة بمضادات (كوفيد 19) في لبن الثدي بسرعة، وارتفعت بشكل ملحوظ بعد أسبوعين من اللقاح الأول.

ولم تسجل الدراسة تعرض أي أم أو رضيع لأي حدث ضار خطير أثناء فترة الدراسة، وكان الألم الموضعي هي الشكوى الأكثر شيوعًا بين المتطعمات.

وسجلت الدراسة إصابة 4 أطفال بالحمى بعد 7 و12 و15 و20 يومًا من أخذ الأم اللقاح، إذ ظهرت عليهم أعراض عدوى الجهاز التنفسي العلوي بما في ذلك السعال والاحتقان، والتي تم حلها دون علاج باستثناء طفل واحد تم إدخاله لتقييم الحمى الوليدية بسبب عمره، وعولج بالمضادات الحيوية، وفي انتظار نتائج الزرع.

فيما لم يتم الإبلاغ عن أي أضرار سلبية أخرى.