بحثت دراستان اسبانية وقبلها بأيام دراسة بريطانية إمكانية خلط نوعين من لقاحات فيروس كورونا "كوفيد 19"، كالخلط بين لقاح استرازينكا وفايزر الأميركي.

وخلصت الدراسة الاسبانية إلى أن خلط لقاح استرازينكا تتبعها فايزر له نتائج إيجابية وفعالة جدًا وآمنة أيضًا.

ووجدت الدراسة أن الأجسام المضادة المعادلة لدى الأشخاص الذين تلقوا جرعة ثانية من لقاح فايزر زادت 7 أضعاف، مقارنة بأولئك الذين تلقوا جرعة واحدة فقط من استرازينكا.

ورأت الدراسة أن ذلك يعد أعلى من الدراسات السابقة التي تم الاطلاع عليها، بشأن إعطاء جرعتين من استرازينكا.

وذكرت الدراسة أن الأعراض كانت خفيفة نسبيًا لدى أولئك الذين تلقوا جرعة ثانية من فايزر، إذ لم يستدع ذلك الخلط تلقي أحدهم علاجًا طبيًا لحالة شديدة.

وأشارت إلى أن 44 % ممن شملتهم الدراسة أبلغوا عن إصابتهم بالصداع، و25 % منهم اشتكوا من القشعريرة، فيما أصيب 2.5 % منهم بحمى.

من جانب آخر، تجري جامعة أكسفورد منذ فبراير 2021 دراسة لمعرفة فيما إذا كان الخلط بين اللقاحات آمن، ولمعرفة مدى استجابة أجهزة المناعة لهذا الخلط، وهل سيؤدي ذلك إلى تقوية أو تقليل فاعلية اللقاح.

وكشفت النتائج الأولية للدراسة التي نشرت في مجلة ذا لانيست، أن نسبة التعرض إلى الآثار الجانبية تزداد بعد تناول جرعة من لقاح فايزر- بيونتيك، متبوعة بجرعة من أوكسفورد ـ أسترازينكا، أو تناول جرعة من لقاح أكسفورد ـ أسترازينكا متبوعة بجرعة من فايزر ـ بيونتك.

وأوضحت الدراسة أن الآثار الجانبية كانت مؤقتة وقصيرة الأجل مثل الصداع، والإرهاق والقشعريرة وآلام في العضلات، ولم تكن هناك مخاوف تتعلق بالسلامة.