+A
A-

إبداع "تمكي" في "جيتكس 2022"

بلا‭ ‬شك،‭ ‬تمثل‭ ‬مشاركة‭ ‬صندوق‭ ‬العمل‭ (‬تمكين‭) ‬في‭ ‬معرض‭ ‬"‭"‬جيتكس‭ ‬دبي‭ ‬2022"‭ ‬علامة‭ ‬فارقة‭ ‬هذه‭ ‬المرة‭.. ‬كيف؟‭ ‬في‭ ‬محفل‭ ‬كهذا‭ ‬يقصده‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬أيامه‭ ‬الأربعة‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬100‭ ‬ألف‭ ‬زائر‭ ‬وتشارك‭ ‬فيه‭ ‬آلاف‭ ‬الشركات‭ ‬من‭ ‬مختلف‭ ‬دول‭ ‬العالم،‭ ‬تأتي‭ ‬مشاركة‭ ‬30‭ ‬مؤسسة‭ ‬بحرينية‭ ‬من‭ ‬فئات‭ ‬الشركات‭ ‬الصغيرة‭ ‬والمتوسطة‭ ‬والناشئة‭ ‬المتخصصة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬تقنية‭ ‬المعلومات‭ ‬والاتصالات‭ ‬تجسيدًا‭ ‬لإيمان‭ ‬"تمكين"‭ ‬بأهمية‭ ‬تعزيز‭ ‬حضور‭ ‬المؤسسات‭ ‬البحرينية‭ ‬في‭ ‬المشاركات‭ ‬الدولية،‭ ‬وهو‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬وصفته‭ ‬القائم‭ ‬بأعمال‭ ‬الرئيس‭ ‬التنفيذي‭ ‬السيدة‭ ‬مها‭ ‬مفيز‭ ‬بأنه‭ ‬ركن‭ ‬راسخ‭ ‬للترويج‭ ‬إلى‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬كمركز‭ ‬لتقنية‭ ‬المعلومات‭ ‬والاتصالات‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬الخليج‭ ‬والشرق‭ ‬الأوسط‭.‬

 

لهذا،‭ ‬كانت‭ "‬أضواء‭ ‬البلاد‭" ‬قريبة‭ ‬من‭ ‬الحدث،‭ ‬لأهمية‭ ‬المشاركة‭ ‬في‭ ‬محفل‭ ‬عالمي‭ ‬إبرازًا‭ ‬لدور‭ ‬البحرين‭ ‬الرائد‭ ‬في‭ ‬المشاركات‭ ‬الدولية،‭ ‬هذا‭ ‬من‭ ‬جهة،‭ ‬أما‭ ‬من‭ ‬جهة‭ ‬أخرى،‭ ‬فتعكس‭ ‬المشاركة‭ ‬دعم‭ ‬المملكة‭ ‬لمنظومة‭ ‬ريادة‭ ‬الأعمال‭ ‬الوطنية‭ ‬الداعمة‭ ‬للقطاعات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬المختلفة،‭ ‬لاسيما‭ ‬قطاع‭ ‬تقنية‭ ‬المعلومات‭ ‬والاتصالات‭ ‬الواعد،‭ ‬الذي‭ ‬سيسهم‭ ‬في‭ ‬دفع‭ ‬عجلة‭ ‬النمو‭ ‬الاقتصادي‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬خلق‭ ‬الفرص‭ ‬الوظيفية‭ ‬للكوادر‭ ‬المحلية‭.‬

سيجد‭ ‬القراء‭ ‬الكرام‭ ‬مساحة‭ ‬متميزة‭ ‬من‭ ‬الحوارات،‭ ‬منها‭ ‬ما‭ ‬يتعلق‭ ‬بشركة‭ "‬خليفات‭" ‬التي‭ ‬دخلت‭ ‬بيوت‭ ‬البحرينيين‭ ‬بسمعة‭ ‬مميزة‭ ‬والحديث‭ ‬مع‭ ‬المدير‭ ‬العام‭ ‬لؤي‭ ‬خليفات‭ ‬شيق،‭ ‬وسيحدثنا‭ ‬الرئيس‭ ‬التنفيذي‭ ‬سعيد‭ ‬حتحوت‭ ‬عن‭ "‬الهلال‭ ‬تكافل‭" ‬ومجموعة‭ ‬كبيرة‭ ‬من‭ ‬المميزات‭ ‬بخصوص‭ ‬التأمين‭ ‬على‭ ‬الحياة،‭ ‬وفي‭ ‬حوار‭ "‬الوجه‭ ‬الآخر‭" ‬سنتصفح‭ ‬الذكريات‭ ‬مع‭ ‬المحامي‭ ‬فريد‭ ‬غازي،‭ ‬وسنقرأ‭ ‬أيضًا‭ "‬فيلوسوفيا‭" ‬عبدالجليل‭ ‬الطريف‭ ‬وزهرة‭ ‬حرم‭. ‬

 

وماذا‭ ‬لدينا‭ ‬أيضًا؟‭ ‬سنكون‭ ‬مع‭ "‬فراشة‭ ‬التلفزيون‭" ‬في‭ ‬لقاء‭ ‬حلو،‭ ‬وهي‭ ‬الإعلامية‭ ‬البحرينية‭ ‬هيا‭ ‬القاسم،‭ ‬التي‭ ‬امتلكت‭ ‬كاريزما‭ ‬ربما‭ ‬لا‭ ‬تتوافر‭ ‬في‭ ‬كثيرات‭ ‬من‭ ‬الإعلاميات‭ ‬العربيات‭ ‬اللواتي‭ ‬تميزت‭ ‬منهن‭ ‬أسماء‭ ‬كثيرة‭ ‬في‭ ‬الفضائيات‭ ‬والتلفزيونات‭ ‬والقنوات‭ ‬العربية،‭ ‬لكنها‭ ‬تعود‭ ‬بنا‭ ‬إلى‭ ‬العام‭ ‬2004‭ ‬حينما‭ ‬بدأت‭ ‬مسيرتها‭ ‬وقدمت‭ ‬برنامجًا‭ ‬حواريًا‭ ‬شبابيًا‭.. ‬ولم‭ ‬العجلة؟‭ ‬تفضلوا‭ ‬بقراءة‭ ‬اللقاء،‭ ‬ثم‭ ‬تحولوا‭ ‬أيضًا‭ ‬إلى‭ ‬الرسامة‭ ‬البحرينية‭ ‬الشابة‭ ‬هدى‭ ‬المرزوق‭ ‬وقصتها‭ ‬مع‭ ‬الفنان‭ ‬الأميركي‭ ‬الراحل‭ ‬بوب‭ ‬روس‭.‬

 

وبين‭ ‬واحات‭ ‬الأبواب‭ ‬الثابتة‭ ‬الجميلة،‭ ‬من‭ ‬وصفات‭ ‬الطعام‭ ‬والأطباق‭ ‬الشهية‭ ‬والتشكيلة‭ ‬الزاهية‭ ‬من‭ ‬الأزياء‭ ‬والموضة،‭ ‬نجد‭ ‬وقتًا‭ ‬للاستراحة‭ ‬وإمتاع‭ ‬العين‭ ‬في‭ ‬كلمة‭ ‬وصورة،‭ ‬ولعل‭ ‬جولتنا‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬الجن‭ ‬التركية‭ ‬"ديرينكويو"‭ ‬وقضاء‭ ‬وقت‭ ‬طيب‭ ‬في‭ ‬ديكور‭ ‬الفناء‭ ‬الخارجي،‭ ‬شيء‭ ‬يسير‭ ‬من‭ ‬اختياراتنا‭ ‬التي‭ ‬نضعها‭ ‬بين‭ ‬أيديكم‭... ‬نتمنى‭ ‬لكم‭ ‬مطالعة‭ ‬ممتعة‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬إصدار‭.‬