«تمكين» يرتقي بالخدمات الصحية... و«دار العيون» مثال للارتقاء والطليعة
د. سعد آل خليفة
تشتهر عيادة «دار العيون» بتميزها في خدمات طب العيون والرعاية الشخصية، فهي ملتزمة بريادة الثورة التكنولوجية في مجال العناية بالعيون وتقديم الخدمات إلى المرضى؛ إيمانا منها بمنح رؤية أفضل إلى العالم.
وقد كان لـ «تمكين» دور في دعم دار العيون، كما أن لصندوق العمل (تمكين) فضل كبير على العديد من مؤسسات القطاع الصحي، لدعمه هذه المؤسسات سواء عبر توفير الأجهزة الطبية أو الكوادر الطبية المؤهلة والمدربة.
وأكد رئيس الأطباء والمدير التنفيذي لعيادة دار العيون د. سعد آل خليفة أن «تمكين» كان وما زال يلعب دور مهما في دعم القطاع الصحي الخاص خصوصا فيما يتعلق بتوفير الأجهزة الطبية أو التكفل بدفع رواتب الموظفين خصوصا في فترة التأسيس.
وأضاف أن: دعم «تمكين» إلى المؤسسات الصحية بمختلف تخصصاتها ساهم في الارتقاء بالقطاع الصحي الخاص، فالقطاع الصحي يواكب أحدث التطورات العلاجية، وقد جاء ذلك بدعم من «تمكين».
«تمكين» واكب تطور تخصص العيون فدعم «دار العيون»
وفي هذا الصدد قال رئيس الأطباء والمدير التنفيذي لعيادة دار العيون د. سعد آل خليفة: لا شك أن دعم «تمكين» ساعد دار العيون في تقديم خدمات على مستوى راق وعال جدا، كما أنه كان لـ «تمكين» الفضل في تقديمنا خدمات بتقنيات عالية جدا من ناحية الحداثة، فالأجهزة لدينا حديثة وتواكب طب العيون وتطوراته، وما كان ذلك سيتحقق إلا بفضل من الله سبحانه وتعالى وبفضل من «تمكين».
وأضاف: لا يقتصر دور «تمكين» على توفير الأجهزة الحديثة فحسب، وإنما توفير الكوادر البحرينية المؤهلة للعمل في القطاع الصحي الخاص أيضا.
وقال د. سعد آل خليفة «تأسست دار العيون في العام 2016، ويتم تقديم أفضل الخدمات بجودة عالية من ناحية توفير الأجهزة الطبية وتوفير الخبرة الطبية من خلال أطباء مميزين لديهم القدرة والخبرة في الأداء الإكلينيكي والجراحي. فدار العيون تضم العديد من تخصصات العيون كالقرنية والشبكية بشقيها العلاجي والجراحي والتهابات القزحية، بالإضافة إلى جراحة المياه البيضاء وتصحيح النظر وطب الأطفال وحول الأطفال وتجميل العيون وأمراض محجر العين، والمياه السوداء وارتفاع ضغط العين».
وفي السياق ذاته أضاف د. سعد آل خليفة: دعم صندوق العمل «تمكين» دار العيون من خلال توفير بعض الأجهزة، خصوصا أن طب العيون من التخصصات التي تشهد تطورا كبيرا وملحوظا، لذا فإن «تمكين» ساعد دار العيون في مواكبة هذا التطور، كما ساعد في تقديم أفضل الخدمات في مجال طب العيون باستخدام أحدث الأجهزة سواء للتشخيص أو العلاج».
وتابع: كان لـ «تمكين» دور في الإعلان والتسويق عن دار العيون، وهذا ما نلمسه أيضا مع العديد من المراكز الصحية التي يدعمها «تمكين» من خلال الإعلان عنها والدعوة إلى دعمها.
وعن دعم «تمكين» للمشروعات البحرينية سواء الطبية أو من مختلف المجالات، قال رئيس الأطباء والمدير التنفيذي لعيادة دار العيون د. سعد آل خليفة: كان على رأس «تمكين» الشيخ محمد بن عيسى بن محمد، وكان في ذلك الوقت المدير التنفيذي د. إبراهيم جناحي، وقد كان لهما موقف لا ينسى في دعم تأسيس «دار العيون»، إذ كان لهما الفضل الكبير خصوصا د. إبراهيم جناحي الذي تبنى المشروع، ولا يقتصر ذلك على «دار العيون»، فـ«تمكين» منذ تأسيسه سعى وما زال إلى تبني جميع المشروعات البحرينية وفي مختلف التخصصات.
«دار العيون» تقدم خدمات ذات جودة بدعم «تمكين»
وذكر د. سعد آل خليفة أن «تمكين» يلعب دورا بارزا في الارتقاء بالخدمات الصحية في مملكة البحرين ولا يقتصر ذلك على دار العيون فقط، فمعظم المراكز والمستشفيات والعيادات حصلت على دعم من «تمكين» سواء كان الدعم المقدم من خلال توفير الأجهزة الطبية أو من خلال توفير كوادر وطنية للعمل في القطاع الصحي الخاص. فبرنامج التوظيف الوطني الذي قام به «تمكين» يلعب دورا كبيرا في دعم العمالة الوطنية، إذ يوفر «تمكين» الدعم المادي لهذه العمالة عبر توفير احتياجاتهم المادية من خلال دعم الرواتب، خصوصا أنه قد يصعب على أصحاب المؤسسات في مرحلة التأسيس دفع الرواتب للموظفين، لذا فإنه لا شك أن هذا الدعم كان له دور كبير في خدمة المجتمع.
وعن الخطط المستقبلية لدار العيون، كشف د. سعد آل خليفة عن أن المركز يسعى حاليا إلى تحديث الأجهزة، و«تمكين» جزء من خطة التطوير هذه، فدار العيون تسعى إلى مواكبة آخر التطورات في طب العيون لتقديم خدمات متنوعة بتقنيات جديدة؛ للحفاظ على الطليعة، إضافة إلى أن من الخطط المستقبلية دعم توظيف البحرينيين واحتضانهم بدار العيون خصوصا في تخصص التمريض.
«دار العيون»... خطط مستقبلية لمواكبة آخر التطورات