ثائرة الشيراوي (مساعدة رئيس الجامعة الأهلية لشؤون الإعلام والعلاقات العامة والتسويق)
الإخلاص في الشعور والعمل والتصرفات
كلنا ندرك أهمية القيم العليا في حياتنا، ومن هذه القيم "الإخلاص" وأثره في كل مناحي حياتنا، الأسربة والمهنية والعلمية وكذلك الاجتماعية، وقد جنيت ثمار التمسك بهذه القيمة بما يشمله ذلك من تطبيق في العمل والتصرفات بل وحتى في المشاعر، ولعل من الجلي القول إن ما من إنسان يتقلد معاني الإخلاص إلا وأصبح ذا شأن ومكانة بين الناس.
ولا يتوقف الأمر عند مبدأ الإنسان نفسه، فبالنسبة لي، أحرص على أن أغرس معاني الإخلاص في نفوس أسرتي وطلبتي بل وحتى في نفوس زملائي في العمل؛ باعتبار أن "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته" كما في الحديث النبوي الشريف، وفي إيماني التام بأن كل إنسان قادر على أن يترجم مسيرته وأداءه وحضوره واهتمامه بالمشاعر المفعمة بالراحة النفسية والبركة، وكم هو جميل أن تجد نفسك ومن حولك وهم يعملون بجهد مخلص وصادق وفق ما أمكنهم ذلك، فمآل الإخلاص الخير بلا ريب.