+A
A-
السبت 03 سبتمبر 2016
ناجي العلي.. والهوية الفلسطينية
اعتبرت وزارة الثقافة الفلسطينية أن أعمال رسام الكاريكاتير الراحل ناجي العلي، ركنا مهما من أركان هويتنا الوطنية. وأوضحت وزارة الثقافة، في بيان صحافي لمناسبة الذكرى الـ 29 عاما على اغتيال العلي، أن ناجي العلي كان ولا يزال حاضراً في الوعي الجمعي، ليس على المستوى المحلي فحسب، بل على المستويين العربي والعالمي، سواء كمُلهِم لعديد فناني الكاريكاتير في فلسطين والعالم العربي والعالم، بما شكلته رسوماته من تجسيد لواقع الفلسطينيين على مدار عقود، وتعبير عن البسطاء في فلسطين والعالم، ما حولها إلى رموز للعديد من حركات التحرر في العالم، إضافة إلى تحول شخصيته الكاريكاتيرية المحورية “حنظلة” إلى رمز من رموز الشعب الفلسطيني دولياً.
وقال وزير الثقافة إيهاب بسيسو، “اليوم في ذكرى استشهاد الفنان الكبير ناجي العلي، نعيد قراءة أعماله، التي شكلت ركنا مهما من أركان هويتنا الوطنية، ومساحة مميزة للإبداع، ومصدرا ملهما لجيل جديد من فناني الكاريكاتير الفلسطيني والعربي”.
وقال وزير الثقافة إيهاب بسيسو، “اليوم في ذكرى استشهاد الفنان الكبير ناجي العلي، نعيد قراءة أعماله، التي شكلت ركنا مهما من أركان هويتنا الوطنية، ومساحة مميزة للإبداع، ومصدرا ملهما لجيل جديد من فناني الكاريكاتير الفلسطيني والعربي”.