+A
A-
الإثنين 27 مايو 2013
سعودي يتهم “سيسترا” الفرنسية بسرقة مليارات الريالات من شركته
الرياض - يو بي أي: اتهم رجل أعمال سعودي شركة سيسترا الفرنسية المتخصصة بتمديد خطوط السكك الحديد بسرقة مليارات الريالات من مستحقات شركائها من الشركات السعودية، مستغلة بذلك ضعف الرقابة من الجهات المختصة في المملكة على الشركات ألأجنبية.
وقال رئيس مجلس الإدارة، المدير العام لشركة النفيسية عبد الله بن عبد العزيز النفيسة، في مقابلة مع صحيفة الحياة السعودية نشرتها أمس الأحد إن شركته بدأت التعاون والتخاطب مع شركة سيسترا الفرنسية منذ 1998، وتم توقيع عقد توكيل وتمثيل شركة النفيسية لـسيسترا في المنطقة والخليج في عام 2002 مشيرا إلى أن العمل الجاد بدأ في ربط منظومة سكك الحديد في الشرق الأوسط والمنطقة”.
وأضاف أن شركته قامت “بإنجاز التراخيص المتعلقة بذلك وتسجيلها في المملكة، وتم إصدار رخصة من الهيئة العامة للاستثمار والتي تقدمت بها النفيسية، وكان إجمالي رأسمال الرخصة 3.666 بليون “مليار” ريال”.
وقال إن النفيسية وقعت عقد شراكة في باريس في عام 2004 في مقر الشركة بفرنسا. مشيرا الى “أن اتفاق النفيسية وسيسترا هو في مجال تمديد القضبان الحديد والتوظيف والتدريب والدراسات والتصميم ونقل وتوطين التقنية وتبادل الخبرات مع السعوديين.
وأضاف أن سيسترا “بدأت العمل في السوق السعودية والخليج، وبدأت النفيسية خلال تلك الفترة المطالبة بحقوقها منذ بدء عملها وحتى العام 2012، ولكن للأسف لم تجد تجاوباً “،مشيرا الى ان سيسترااتخذت من دبي مقراً لها بدلاً من المملكة.
واتهم رجل الأعمال السعودي سيسترا باستغلال اسم النفيسية في مخاطبة جميع الجهات “... “للحصول على المشاريع، مشيرا إلى أن سيسترا وقعت عبر شراكتها مع النفيسية على مشاريع كبيرة في المملكة والخليج ببلايين “مليارات” الدولارات”.
كما اتهم النفيسة الشركة الفرنسية بتنفيذ “مشاريع في كل من الإمارات وقطر وعُمان والبحرين والعراق والمغرب والسعودية وغيرها، متجاهلة حقوق الشريك الاستراتيجي السعودي النفيسية، وقامت بتنفيذ مشروع مترو دبي ومترو أبوظبي ومترو الربط بين تلك المدينتين، وتسلّمت جميع المستحقات ولم نحصل على حصتنا من هذا المشروع، رغم مخاطبات المستشارين القانونيين لـالنفيسية، ومنهم المستشار القانوني نواف بن عبدالرحمن عراقي والمحامين الفرنسيين”.
وقال النفيسة إن سيسترا تقوم حالياً بتنفيذ عدد من المشاريع الأخرى في المملكة، منها مشروع خط الشمال - الجنوب، وقطار المشاعر، وتحديث خط الرياض - الشرقية، ومشروع قطار جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، ومركز الملك عبدا لله المالي.
وشدد رجل الأعمال السعودي على أن موقف شركة النفيسية أمام الشركة الفرنسية سيسترا قوي”. وكشف رجل الأعمال السعودي عن بعض التسويات وقال “كانت إحدى مبادرات التسوية مقدمة من المدير التنفيذي لشركة سيسترا في الشرق الأوسط وأفريقيا آلن ستيف، وتوجد خطابات بذلك خلال اجتماع تم بين الطرفين في لندن في 16 مارس 2004، إلا أن سيسترا تعمدت المماطلة في تحديد موعد الاجتماع، ثم تنصلت من وعودها”.
وذكر النفيسة أن وزير الصناعة الفرنسي الحالي أبدى استعداده للتدخل والصلح بين الطرفين على هامش مؤتمر صحافي عقده في جدة أثناء مشاركته في منتدى جدة الاقتصادي الأخير. وقالت الصحيفة السعودية أن النفيسية بصدد إرسال خطاب رسمي إلى الوزير الفرنسي بهذا الخصوص.
من جانبه أوضح محامي شركة النفيسية عبد الله بن عباس شرقاوي للصحيفة السعودية أن شركة النفيسية ستتقدم بسلسة من القضايا الحقوقية والتجارية ضد سيسترافي المحاكم الخليجية والدولية”.
وقال الشرقاوي وهو محام دولي إنه تم إبلاغ الشركة الفرنسية بالطرق النظامية من طريق محضري الخصوم بالمحكمة المتخصصة، مضيفا أنه في حال عدم حضور الشركة أو من يمثلها في الجلسة المقبلة “الجلسة الثالثة” يوم 11 يونيو المقبل، فإن القضاء سينظر ويبت في القضية غيابياً.
وقال رئيس مجلس الإدارة، المدير العام لشركة النفيسية عبد الله بن عبد العزيز النفيسة، في مقابلة مع صحيفة الحياة السعودية نشرتها أمس الأحد إن شركته بدأت التعاون والتخاطب مع شركة سيسترا الفرنسية منذ 1998، وتم توقيع عقد توكيل وتمثيل شركة النفيسية لـسيسترا في المنطقة والخليج في عام 2002 مشيرا إلى أن العمل الجاد بدأ في ربط منظومة سكك الحديد في الشرق الأوسط والمنطقة”.
وأضاف أن شركته قامت “بإنجاز التراخيص المتعلقة بذلك وتسجيلها في المملكة، وتم إصدار رخصة من الهيئة العامة للاستثمار والتي تقدمت بها النفيسية، وكان إجمالي رأسمال الرخصة 3.666 بليون “مليار” ريال”.
وقال إن النفيسية وقعت عقد شراكة في باريس في عام 2004 في مقر الشركة بفرنسا. مشيرا الى “أن اتفاق النفيسية وسيسترا هو في مجال تمديد القضبان الحديد والتوظيف والتدريب والدراسات والتصميم ونقل وتوطين التقنية وتبادل الخبرات مع السعوديين.
وأضاف أن سيسترا “بدأت العمل في السوق السعودية والخليج، وبدأت النفيسية خلال تلك الفترة المطالبة بحقوقها منذ بدء عملها وحتى العام 2012، ولكن للأسف لم تجد تجاوباً “،مشيرا الى ان سيسترااتخذت من دبي مقراً لها بدلاً من المملكة.
واتهم رجل الأعمال السعودي سيسترا باستغلال اسم النفيسية في مخاطبة جميع الجهات “... “للحصول على المشاريع، مشيرا إلى أن سيسترا وقعت عبر شراكتها مع النفيسية على مشاريع كبيرة في المملكة والخليج ببلايين “مليارات” الدولارات”.
كما اتهم النفيسة الشركة الفرنسية بتنفيذ “مشاريع في كل من الإمارات وقطر وعُمان والبحرين والعراق والمغرب والسعودية وغيرها، متجاهلة حقوق الشريك الاستراتيجي السعودي النفيسية، وقامت بتنفيذ مشروع مترو دبي ومترو أبوظبي ومترو الربط بين تلك المدينتين، وتسلّمت جميع المستحقات ولم نحصل على حصتنا من هذا المشروع، رغم مخاطبات المستشارين القانونيين لـالنفيسية، ومنهم المستشار القانوني نواف بن عبدالرحمن عراقي والمحامين الفرنسيين”.
وقال النفيسة إن سيسترا تقوم حالياً بتنفيذ عدد من المشاريع الأخرى في المملكة، منها مشروع خط الشمال - الجنوب، وقطار المشاعر، وتحديث خط الرياض - الشرقية، ومشروع قطار جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، ومركز الملك عبدا لله المالي.
وشدد رجل الأعمال السعودي على أن موقف شركة النفيسية أمام الشركة الفرنسية سيسترا قوي”. وكشف رجل الأعمال السعودي عن بعض التسويات وقال “كانت إحدى مبادرات التسوية مقدمة من المدير التنفيذي لشركة سيسترا في الشرق الأوسط وأفريقيا آلن ستيف، وتوجد خطابات بذلك خلال اجتماع تم بين الطرفين في لندن في 16 مارس 2004، إلا أن سيسترا تعمدت المماطلة في تحديد موعد الاجتماع، ثم تنصلت من وعودها”.
وذكر النفيسة أن وزير الصناعة الفرنسي الحالي أبدى استعداده للتدخل والصلح بين الطرفين على هامش مؤتمر صحافي عقده في جدة أثناء مشاركته في منتدى جدة الاقتصادي الأخير. وقالت الصحيفة السعودية أن النفيسية بصدد إرسال خطاب رسمي إلى الوزير الفرنسي بهذا الخصوص.
من جانبه أوضح محامي شركة النفيسية عبد الله بن عباس شرقاوي للصحيفة السعودية أن شركة النفيسية ستتقدم بسلسة من القضايا الحقوقية والتجارية ضد سيسترافي المحاكم الخليجية والدولية”.
وقال الشرقاوي وهو محام دولي إنه تم إبلاغ الشركة الفرنسية بالطرق النظامية من طريق محضري الخصوم بالمحكمة المتخصصة، مضيفا أنه في حال عدم حضور الشركة أو من يمثلها في الجلسة المقبلة “الجلسة الثالثة” يوم 11 يونيو المقبل، فإن القضاء سينظر ويبت في القضية غيابياً.