+A
A-
الخميس 06 سبتمبر 2012
لا نكن للسعودية أي عداوة... نجاد:
إيران ستكون الأقوى في المنطقة
أكد الرئيس الايراني في برنامج تليفزيوني على أحد القنوات الايرانية الرسمية بأن الجمهورية الايرانية وخلال سنوات قليلة ستكون الدولة الاولى في المنطقة وستكون لها الكلمة الفاصلة لها لانها ستكون على حد زعمه أقوى دولة في المنطقة حينها مفنداً قوله بأن بلاده ستجد في السنوات القادمة بدائل كثيرة للطاقة وستزيد من سقف الحرية وهو بهذا يلعب على الوتر الحساس للشعب الايراني جراء ما يلقاه هذا الشعب ويعانيه من قمع في التعبير عن رأيه. وجاء هذا اللقاء التليفزيوني بعد أن زادت حدة المناقشات بين الرئيس الايراني ونظام الملالي حتى أصبحت حديث الشارع الايراني وزادت شدتها بعد إنتهاء قمة دول عدم الانحياز التي أقيمت مؤخراً في طهران ، ظهر الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد ليلة البارحة على التلفيزيون الرسمي الايراني ليتخذ من هذا اللقاء التليفزيوني فرصة ليُسمع الشعب الايراني بعض السلبيات التي يمكن أن يسربها عن مرشد الثورة الايراني عبر شاشة التلفاز وأن بدا هذا الامر تحدياً صعباً نظراً للامور المتأزمة بين الطرفين.
فقد أجرت قناة إيرانية رسمية مقابلة مع الرئيس الايراني للإجابة على بعض اسئلة الشعب والتي تركزت على الميزانية الضخمة التي خصصت لهذه القمة في الوقت الذي يمر الشعب الايراني بأسوأ المراحل الاقتصادية منذ قيام الثورة الايرانية وعلى الخسائر التي نتجت بسبب الخمسة أيام التي عطلت فيها الدولة جميع أجهزتها الرسمية لهذا الحدث إلا أن المقابلة جاءت مضحكة ممزوجة ببعض أكاذيب الرئيس الايراني واذي تعود عليها الايرانيين وذلك كما ذكر موقع “بالاترين” الايراني المعارض للنظام الايراني.
ثم بدأ الرئيس الإيراني “عرضه” التليفزيوني متطرقاً إلى الإنتقادات التي وجهت إليه بسبب البذخ الايراني لإستضافة هذه القمة والذي تمثلت مثلاً في السيارات الفارهةً التي وُضعت للضيوف فرد ساخراً “ إذا أردتم أن تكونوا في صف الدول المتقدمة فعليكم التصرف مثل تلك الدول لذا كان على الجمهورية الايرانية صرف تلك الاموال حتى توفر الراحة للوفود المشاركة في هذه القمة.”
وفي إجابة له عن السياسة الخارجية التي تتبعها الجمهورية الايرانية أجاب الرئيس الايراني “ سياسة إيران الخارجية ليست موضوع ينتقده أو يتكلم عنه أي فرد، الدولة فقط هي المسئولة عن سياستها الخارجية لذا لا يحق لأحد التدخل في هذا الأمر او حتى أن يبدي رأيه بصورة أو أخرى! ولا يجوز لأي مواطن ينتقد أي دولة مجاورة!”
ثم أسهب الرئيس في كلامه عن السياسة الخارجية قائلاً” هناك من يتكلم عن تلك الدولة أو غيرها ولا يعلمون بأنهم بهذا يقللون من قدر المسئولين في الدولة “ ثم تطرق لزيارته إلى المملكة العربية السعودية معلقاً “نحن نحب المملكة العربية السعودية ولا يوجد أي سبب لأن نكن لهذه الدولة أي عداوة !”
ثم تعرض الرئيس الإيراني في كلامه لإنتقاد مرشد الثورة الايراني على خامنئي ولكن دون أن يذكر إسمه وبطريقة مبطنة كعادته قائلاً “ لقد وجه لي البعض ضربات موجعة بسبب الصعوبات الاقتصادية لن أفصح عن أسمائهم الآن ولكني سأذكرهم عندما تصبح هذه الصعوبات المالية ماضياً يُذكر وعندما تزول!”
وزاد من حدة نقده للمرشد قائلاً” لماذا تقوم بعض الجهات بتشويه صورتي أمام الشعب الايراني وكأنها تريد أن توصل لهم رسالة مفادها بأنهم أخطئوا حينما أنتخبوني؟ وإذا كانت هذه الجهات تريد منصب الرئاسة الايرانية فعليها أن تتقدم للإنتخابات الرئاسية كما فعلت أنا ولكنيي متأكد بأني سأكون الرئيس الايراني القادم!”
فقد أجرت قناة إيرانية رسمية مقابلة مع الرئيس الايراني للإجابة على بعض اسئلة الشعب والتي تركزت على الميزانية الضخمة التي خصصت لهذه القمة في الوقت الذي يمر الشعب الايراني بأسوأ المراحل الاقتصادية منذ قيام الثورة الايرانية وعلى الخسائر التي نتجت بسبب الخمسة أيام التي عطلت فيها الدولة جميع أجهزتها الرسمية لهذا الحدث إلا أن المقابلة جاءت مضحكة ممزوجة ببعض أكاذيب الرئيس الايراني واذي تعود عليها الايرانيين وذلك كما ذكر موقع “بالاترين” الايراني المعارض للنظام الايراني.
ثم بدأ الرئيس الإيراني “عرضه” التليفزيوني متطرقاً إلى الإنتقادات التي وجهت إليه بسبب البذخ الايراني لإستضافة هذه القمة والذي تمثلت مثلاً في السيارات الفارهةً التي وُضعت للضيوف فرد ساخراً “ إذا أردتم أن تكونوا في صف الدول المتقدمة فعليكم التصرف مثل تلك الدول لذا كان على الجمهورية الايرانية صرف تلك الاموال حتى توفر الراحة للوفود المشاركة في هذه القمة.”
وفي إجابة له عن السياسة الخارجية التي تتبعها الجمهورية الايرانية أجاب الرئيس الايراني “ سياسة إيران الخارجية ليست موضوع ينتقده أو يتكلم عنه أي فرد، الدولة فقط هي المسئولة عن سياستها الخارجية لذا لا يحق لأحد التدخل في هذا الأمر او حتى أن يبدي رأيه بصورة أو أخرى! ولا يجوز لأي مواطن ينتقد أي دولة مجاورة!”
ثم أسهب الرئيس في كلامه عن السياسة الخارجية قائلاً” هناك من يتكلم عن تلك الدولة أو غيرها ولا يعلمون بأنهم بهذا يقللون من قدر المسئولين في الدولة “ ثم تطرق لزيارته إلى المملكة العربية السعودية معلقاً “نحن نحب المملكة العربية السعودية ولا يوجد أي سبب لأن نكن لهذه الدولة أي عداوة !”
ثم تعرض الرئيس الإيراني في كلامه لإنتقاد مرشد الثورة الايراني على خامنئي ولكن دون أن يذكر إسمه وبطريقة مبطنة كعادته قائلاً “ لقد وجه لي البعض ضربات موجعة بسبب الصعوبات الاقتصادية لن أفصح عن أسمائهم الآن ولكني سأذكرهم عندما تصبح هذه الصعوبات المالية ماضياً يُذكر وعندما تزول!”
وزاد من حدة نقده للمرشد قائلاً” لماذا تقوم بعض الجهات بتشويه صورتي أمام الشعب الايراني وكأنها تريد أن توصل لهم رسالة مفادها بأنهم أخطئوا حينما أنتخبوني؟ وإذا كانت هذه الجهات تريد منصب الرئاسة الايرانية فعليها أن تتقدم للإنتخابات الرئاسية كما فعلت أنا ولكنيي متأكد بأني سأكون الرئيس الايراني القادم!”