العدد 2515
الخميس 03 سبتمبر 2015
banner
البحرين في القمة و”إيرانكم” أخس دولة في التصنيف العالمي! أسامة الماجد
أسامة الماجد
سوالف
الخميس 03 سبتمبر 2015

لعل الصورة التي لخص بها مؤشر حرية الإنسان لمؤسسة “فريدريش نومان للحريات” الألمانية والذي وضع مملكة البحرين في المرتبة الأولى خليجيا والثالثة عربيا ووضع إيران في ذيل قائمة دول العالم لهو صفعة قوية لزعماء الانقلاب والعملاء والخونة الذين يصورون البحرين على انها بلد الشقاء وألوان البؤس ورأيناهم وسمعناهم يستنجدون بالعالم ليخرجهم من الكابوس على حد زعمهم، ومن عمليات التهجير والعنف وبقية الأكاذيب مثل المنع من الصلاة وملاحقة الناشطين عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومنع التجمع وإلخ... اصوات كاذبة لاهثة خلف تزوير الحقائق وممارسة الفبركات والعمل على تشويه سمعة البحرين في أي مكان يذهبون إليه، فقضية الكذب هي قضيتهم الرئيسة وما من بلد وصلوا إليه إلا ونشروا أكاذيبهم!
عودة للمؤشر ومن باب التذكير، يعتمد هذا  المؤشر على رصد وقياس حريات الإنسان الشخصية والفردية وفقا لـ 76 معياراً في مجالات عدة، بما في ذلك معايير سيادة القانون، والعدالة الإجرائية والمدنية والجنائية، والأمن والسلامة، وحرية تحرك المواطنين والأجانب، والحرية الدينية، وحرية إنشاء منظمات المجتمع المدني، وحرية التجمع، ومدى استقلالية المنظمات، وحرية التعبير، وحرية الصحافة، والقوانين التي تؤثر على المحتوى الإعلامي، وحرية الوصول إلى شبكة الإنترنت، وحرية العلاقات الشخصية، والحرية الاقتصادية.
كما رأينا معايير كثيرة تفوقت فيها البحرين وتقدمت على الكثير من الدول مما جعلها في المكانة الأعلى وعلى منصات التكريم والانطلاق، عكس ما يروجون له وأعني الجمعيات السياسية الطائفية وأتباعها الذين يعيشون أنفسهم تلك الحريات ويفتحون صدورهم لهواء البحرين النقي الذي ليس فيه ما يلوثه ولكنهم يتعمدون ترك الانطباع السيء ويبحثون عن كل ما يخدم أفكارهم وتوجهاتهم. تجدهم ينغرسون في الأكاذيب وتصوير واقع “مب موجود” ويحشدون في اعلامهم الأحداث والوقائع التي تتناول قصصا كاذبة متخذين الحقد سلاحا.
الأجنبي الذي يزور البحرين أو المقيم يطرح الحقيقة وما يراه بشدة دون لف ودوران، فالبحرين تساوي بين الجميع والضيف يجد فيها كل ما يحتاجه كحرية التنقل. لا احد في البحرين يخضع لقيود، ايا كانت، والحرية التي توفرها يتمناها كل انسان، هدف الانسان هو الحرية. الحرية في العمل والحرية في المجتمع والحرية في السياسة، جميع شعوب العالم تسعى من اجل الحرية، والبحرين هي بلد الحريات ومن يقول غير هذا الكلام فهو حتما يعيش في منطقة معزولة ويملأ قلبه الحقد والكراهية، خصوصا أنصار النظام الإيراني وأتباع الولي الفقيه وجماعة الطابور الخامس الذين يحاولون بكل غباء الدفاع عن بلد مريض كإيران التي جاءت في ذيل قائمة دول العالم وهذا شيء طبيعي جدا كون موهبتها الأولى الكذب وقلب الحقائق والتضليل ونظامها الحاكم يرتدي عباءة العنصرية التي لا تجد لها مثيلا في اي مجتمع كان.
ها هي “إيرانكم”، “اخس دولة في التصنيف العالمي” بالنسبة لحرية الإنسان، الإيرانييون معزولون عن الحرية ومكتوون بنار الاضطهاد، لأن الملالي باختصار استباحوا حرماتهم وبالجملة ودفنوا كل رغبة فيهم بالحياة الكريمة. الشعب الإيراني محكوم بخوف رهيب وبشتى أنواع الاضطهاد والمطاردة.
بيننا وبين إيران مسافة طويلة جدا بخصوص حرية الإنسان، مسافة 100 سنة ضوئية ولهذا نجد أن البحرين تتسيد دائما ولها القمة.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية