قالت إدارة جامعة البحرين إنه على ضوء التحقيقات التي تجريها اللجان المختصة في الجامعة، تأكدت قناعة لدى إدارة الجامعة، ومن خلال الاجتماعات التي عقدتها لتدارس هذا الشأن، أنه من المهم الاستمرار في عمليات التحقيق مع من تسببوا – بكافة الأشكال - في وقوع ما حدث في جامعة البحرين بتاريخ 13 مارس الماضي، الذي بيّن أن هناك مخططاً إرهابياً وتخريبياً واسع النطاق، وأدواراً قام بتبادلها أكاديميون وموظفون وطلبة في خلق هذه الحالة التي حدثت في ذلك التاريخ.
وارتأت إدارة الجامعة الاستمرار في التحقيقات نظراً لما يستجد من معلومات، وعلى ضوئها سيجري تحديد الوقت الملائم لعودة الطلبة وبدء الدراسة في الجامعة مجدداً.
وتواصل لجان التحقيق الثلاث في جامعة البحرين (الأكاديمية والإدارية والطلابية) أعمالها بشكل مستمر، لحصر جميع الأسماء التي كان لها دور في الأحداث الأخيرة المؤسفة التي وقعت، والتوصل إلى التوصيات التي ترفع تالياً إلى لجان التأديب والاستئناف.
وسبق لإدارة الجامعة أن أشارت إلى أنها تعمل جاهدة على إعادة تأهيل المباني وتهيئة الأجواء وتعزيز الإجراءات الأمنية التي ستتخذها قبل استئناف الفصل الثاني من هذا العام.