+A
A-

صرخت الفتاة ولاذ “المتحرش بالفرار”

تجمهر عدد من المواطنين والمقيمين مساء الخميس بالقرب من أحد المتاجر على شارع البديع إثر صرخات مواطنة تعرض للتحرش من جانب شاب بحريني، طالبةً الغوث من الموجودين مما دفعه للهرب متخفيًا خلف السيارات.

وعبرت المواطنة “ز.ش”، وهي من سكنة إحدى قرى شارع البديع، عن خيبة أملها وامتعاضها من وجود عدد من الرجال أغلبهم من الوافدين كانوا يتفرجون على المشهد وهي تصرخ في هلع، فيما لم يبادر أحد منهم للحاق بالشاب وهو يهرب مبتعدًا، وعادت إلى سيارتها حيث تفاجأت شقيقتها التي كانت تنتظرها فيها بهلعها، وعندما أخبرتها بما جرى لها، اقترحت عليها البقاء في السيارة ومراقبته لحين عودته إلى سيارته لتسجيل رقمها، إلا أنه عاد بعد فترة من الزمن لكنه أصبح يتنقل من سيارة إلى أخرى حينما علم بوجودنا في السيارة، ثم اختفى مرة أخرى متوجهًا إلى أحد المحال التجارية، وتبعته مع شقيقتي دون أن يشعر والتقطنا له بعض الصور التي لا يظهر فيها وجهه؛ لأننا جميعًا كنا نستخدم الكمام.

ولم تفصح الفتاة عما فعله الشاب لكنه قالت: “سود الله وجهه.. تحرش بي عندما كنت أهم بالخروج من المخبز، وكانت واقفًا ممسكًا الباب، وفي تلك اللحظة فعل فعله الشنيع مما فاجأني بشدة فصرخت بصوت عال جعله يهرب متخفيًا خلف السيارات”، وعما إذا كانت تنوي إبلاغ الشرطة قالت أنها لم تتمكن من ضبط رقم سيارته كدليل، فليس لديها سوى الصور التي التقطتها، وستبحث الأمر مع ذويها قبل التقدم ببلاغ فلربما وجدنا فكرة في ضبط الجاني من خلال كاميرات بعض المحال القريبة، ومع ذلك، فالأمل ضعيف لأنه كان يرتدي كمامًا ولا تظهر ملامح وجهه وليس لدي رقم سيارته.

وعبرت عن أسفها من عدم تحرك من وقف يشاهدها في تلك الحالة دون أن يبادر للقبض عليه، مع أن صراخها كان عاليًا، وتدعو الناس، لا سيما النساء والأطفال من أخذ الحيطة والحذر من بعض المتحرشين الذين ربما وجدوا فرصة في التحرش التخفي خلف الكمام.