+A
A-

حلا الترك تصدم الجمهور بتغيير جذري في شكلها

صدمت الفنانة حلا الترك متابعيها وجمهورها أخيرا بلوك جديد ولون شعر فاتح بإطلالتها الأخيرة من خلال حسابها الرسمي “انستغرام”، إذ شاركت الترك جمهورها إطلالة جديدة بشعر فاتح أشقر متدرج اللون أضفى على إطلالتها المزيد من التألق وعبر الجمهور عن إعجابه بإطلالة الترك، بينما اختار قسم آخر اللون الطبيعي البني للترك بحجة أن اللون الحالي يظهر الترك كبيرة في السن، وهي بعمر الـ 18 سنة. وتغزل الجمهور بإطلالة حلا وتركوا العديد من التعليقات الإيجابية على الصورة التي تضمنت إطلالتها الجديدة.

وشهدت ملامح الترك، تغيرات كثيرة منذ بدأت مشوارها الفني في سن السابعة من خلال برنامج “اراب غوت تالنت” حتى احتفالها بعيد ميلادها الثامن عشر منذ بضعة أشهر، إذ قدمت مجموعة من الأغنيات المصورة على طريقة الفيديو كليب بشكل متتابع، لتصبح بمثابة توثيق تلفزيوني لتحولها من سن الطفولة إلى المراهقة إلى أن أتمت أخيرًا عامها الـ 18، لكن إطلالاتها الأخيرة بمكياج جريء وملابس كاشفة عرضتها لانتقادات حادة من متابعيها الذين طالبوها بعدم التسرع في مغادرة سن الطفولة والبراءة.

وأشعلت النجمة البحرينية الصاعدة حالة من الجدل؛ بسبب ظهورها في مجموعة من الصور بشكل شبه مختلف، إذ برزت عظام وجنتيها، فظن البعض أنها قد خضعت لعملية تجميل، وهو ما نفته حلا بشدة، مؤكدة أنها تجرب فقط بعض الحيل بالمكياج.

وتعرضت صاحبة أغنية “ممنوع اللمس” لانتقادات حادة ؛ بسبب ظهورها بفستان اعتبره البعض جريئا وكاشفا، وأثيرت التعليقات السلبية ضدها بعد ظهورها وهي توزع حلوى بمناسبة “قرقيعان”، إذ اتهمها البعض بعدم الالتزام بالحجر المنزلي، لكن جمهورها دافع عنها، مؤكدا أنها كانت ترتدي كمامة وقفازات وقائية، وكانت تلتزم بقاعدة التباعد الاجتماعي.

وتعاني علاقة النجمة البحرينية وأمها منى السابر حاليا من الفتور، وذلك بعد أن انتهت فترة حضانة الأخيرة لها بحكم المحكمة بعد أن أتمت سن الـ 18 عاما، وانتقلت مجددا للعيش مع والدها محمد الترك وزوجته دنيا بطمة، ما جعل والدتها تنشر مجموعة من مقاطع الفيديو التي تهاجم فيها زوجها السابق، حتى إن البعض ألمح إلى أن الابنة بصدد رفع دعوى قضائية ضد والدتها؛ لتمنعها من الحديث في الأمور العائلية عبر السوشيال ميديا.