+A
A-

الزميل المحاري: التركيز على المحتوى التسويقي بـ “السوشال ميديا”

أكد الزميل حامد المحاري ضرورة التركيز على الاهتمام بالمحتوى التسويقي للشركات والمؤسسات بقنوات تواصل الإعلام الاجتماعي “السوشال ميديا”؛ نظرًا لوجود كم هائل من المحتوى التسويقي عبر هذه القنوات والذي يستلزم وضع محتوى مغاير للاستفادة من مستخدمي هذه القنوات، إذ وصل عدد مستخدميها وفقا لآخر الإحصاءات إلى 3.96 مليار شخص.

وأكد المحاري خلال ورشة عمل بعنوان “كيفية صناعة المحتوى التسويقي في قنوات تواصل الإعلام الاجتماعي” ضرورة إنشاء محتوى يتماشى مع الخطة التسويقية للسوشال ميديا، والذي يتطلب إعداد الموارد التي ستساعد الشخص لإعداد محتوى متميز والذي يتضمن بروفايل للشركة والزبائن والمنتجات والخدمات التي يتم تقديمها للعملاء.

وأشار إلى أهم مرتكزات الاهتمام بالمحتوى، كالتالي: أولا: الصياغة والبحث عن المحتوى، ثانيًا: خطة المحتوى التسويقي، ثالثًا: الميزانية المالية للمحتوى، رابعًا: أدوات إدارة المحتوى والبحث، وخامسًا: إحصاءات وقياس نتائج المحتوى.

وتطرق المحاري للحديث عن كيفية إنشاء خطة تسويق المحتوى للتواصل عبر الإعلام الاجتماعي، مبينًا أهمية قياس نقاط القوة والضعف والفرص والتحليلات ومعرفة المنافسين، كما يعتبر الهدف الأول لقياس نقاط القوة بالمحتوى لدى إنشاء الخطة هو معرفة قوة العلامة التجارية والتركيز عليها، مع التركيز على ما يميز الشركة.

وأضاف “يجب تحديد نقاط القوة والضعف وتحديد 3 منافسين مباشرين، مما سيؤدي لاكتشاف نقاط الضعف وتطويرها لنقاط قوة مستقبلا”.

وبين وجود الفرص بالسوق خصوصًا أن هنالك أكثر من أداة تسويقية، منها “مشاهير السوشال ميديا والرعاية الإعلانية”، على أن يتم الاستفادة من هذه الفرص القائمة كلا بحسب مجال تخصصه.

ورأى ضرورة وضع خطة واضحة لكيفية إدارة الأزمات والخروج منها ضمن خطة إعداد المحتوى، خصوصًا أن الكثير على مستوى العالم، توقفت أعمالهم خلال انتشار جائحة كورونا ولم يتمكنوا من الاستفادة من السوشال ميديا في تسويق منتجاتهم بالشكل الصحيح، في حين استفاد آخرون.

وأكد ضرورة معرفة المنافسين ونقاط القوة والضعف في السوق وتقويتها، وكذلك الاستفادة منها، فعلى سبيل المثال لدى تركيز المنافس في المحتوى على الجاليات الأجنبية، فيجب إضافة اللغة العربية بالمحتوى للاستفادة من هذا الجانب.

وذكر بعد إعداد خطة إنشاء وتحليل المحتوى، فإن الأمر المهم الذي ربما تجهله الشركات الناشئة، هو إيجاد خطوات ذكية ومؤشرات للنجاح، وضمن هذه الخطوات الذكية يجب أن يتم وضع أهداف واضحة وإستراتيجية تحقيق الأهداف ومؤشر قياس الأداء.

وبالنسبة لأهم أنواع المحتوى في التسويق الإلكتروني، أوضح أن النوع الأول هو الإنترنت؛ لخلق التقارير والمحتوى، والنوع الثاني الانفوجرافيك لمواكبة الأمور الحديثة في السوشل ميديا، والنوع الثالث محتوى الفيديو الذي لا يمكن الاستغناء عنه وأصبح المكمل للمحتوى، والنوع الأخير هو المقالات والأخبار والاقتباسات والتي ستعزز المحتوى التسويقي.

وأشار إلى أهمية تحديد الفئة المستهدفة التي يتم مخاطبتها وإعداد المحتوى المناسب لها، ويتم تحديد هذه الفئات بناء على (العمر، الجنس، الموقع الجغرافي، المصدر، الموقع الوظيفي، الدخل).

وعن الاستثمار من الدورة، تحدث المحاري عن توظيف صحيفة “البلاد” لإعلان نشرته “إيكيا” على واجهتها بطريقة ذكية، ما ساهم في انتشار الخبر ونشره على العديد من المواقع.