+A
A-

“خطأ بالاجراءات” يؤخِّر تسليم بيوت إسكان البحير

مشروع البحير الإسكاني اسم يتردد على الصحافة لأكثر من عقد وحتى الآن لم تكتب وزارة الإسكان نهاية سعيدة لهذا المشروع وفقا للمعطيات الموجودة على الأرض، حيث إن الوزارة لم تقم بتوزيع أي وحدة سكنية من المشروع.

النائب أحمد الأنصاري أكد لـ “البلاد” أن مشروع البحير الإسكاني هو أقدم مشروع إسكاني موجود على الأرض ومضى على البدء في تنفيذه 12 سنة ولحد الآن لم تكتمل فيه إلا المرحلة الأولى المتمثلة في بناء 227 منزلا من أصل 1800 وحدة، وهي إجمالي بيوت المشروع.

الأنصاري يقول: تواصلت مع العديد من المسؤولين في الوزارة وجميعهم وعدوني خيرا، لكن على الارض لم أجد شيئا تحرك، فلا الوزارة أقدمت على تنفيذ المرحلة الثانية والثالثة ولا الأهالي حصلوا على الوحدات الجاهزة من المرحلة الأولى.

ولفت إلى أن الوزارة قامت في مارس 2019 بالتواصل مع نحو 40 مواطنا وأخبروهم بأنهم سيكونون من المنتفعين بوحدات البحير، وأن عليهم مراجعة الوزارة، لكن الوزارة عادت واستدركت وتواصلت معهم مجددا، وقالت لهم (ثمة خطأ في إجراءات الانتفاع سنعاود الاتصال بكم لاحقا)، ومضى على هذا التواصل نحو سنة ونصف السنة ولم يتواصل معهم احد من الوزارة. ونوه إلى أن الأهالي يطالبون بتخصيص الانتفاع لهم بالوحدات، ومن ثم العمل على تجهيز ما تبقى من أمور لحين تسليم المفاتيح، مطالبا أن تأخذ الوزارة رغبة الأهالي في الاعتبار.

وزارة الإسكان أكدت في آخر حديث عن إسكان البحير أن نسب الإنجاز بمشروع “البحير” الإسكاني المدرج على قائمة مشاريع الوزارة المنفذة بالمحافظة الجنوبية قائمة على وتيرة طيبة، مشيرة إلى استكمال نسب الإنجاز في الأعمال الإنشائية للوحدات، فيما بلغت نسبة الإنجاز في أعمال البنية التحتية 40 %.

وقالت الوزارة إن المشروع يشهد في الوقت الحالي تسارعا في وتيرة العمل؛ بهدف الانتهاء من تنفيذه بحلول شهر ديسمبر من العام الجاري.

وتتكون المرحلة الأولى من مشروع البحير الإسكاني من 227 وحدة سكنية، وتبلغ كلفته الإجمالية 9 ملايين و580 ألف دينار بحريني، بواقع 8 ملايين و800 ألف دينار كلفة تشييد الوحدات، ومليون و780 ألفا كلفة تنفيذ أعمال البنية التحتية.