استقبل نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة بمكتبه بقصر القضيبية، رئيس هيئة الثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، التي أطلعت سموه على مضمون كتاب “دلمون حيث الكثافة”، الذي يختصر مفهوم الثقافة التراكمية التي تتميز بها أرض مملكة البحرين من حيث تاريخها واستدامة مشروعاتها الثقافية للاحتفاء بكثافة المقومات التاريخية والثقافية للبحرين.

وفي هذا السياق، استعرضت الشيخة مي آل خليفة المشروعات الأربعة التي ستدشنها الهيئة في هذا العام، هي:

أولًا: افتتاح جسر المشاة الذي يربط قلعة بوماهر بداية طريق اللؤلؤ المدرج على لائحة التراث الإنساني العالمي لليونسكو، الذي سيخدم مرتادي مسار اللؤلؤ الذي سيكتمل العام المقبل.

ثانيًا: استكمال مشروع ترميم منارة مسجد الفاضل بعد استعادة تفاصيلها كما بدت عند إنشائها أول مرة، لتتناغم مع النسيج العمراني الفريد في العاصمة المنامة.

ثالثًا: افتتاح مصنع النسيج في بني جمرة، الذي يهدف إلى إحياء وتنشيط حرفة النسيج التي اشتهرت بها البحرين لأكثر من قرن من الزمان.

رابعًا: مشروع الصوت والضوء في قلعة الشيخ سلمان بن أحمد الفاتح في الرفاع، الذي يحكي تاريخ أسرة آل خليفة الكرام في البحرين.

وأعرب سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة عن إشادته وتقديره لما تقوم به هيئة الثقافة والآثار والشيخة مي بنت محمد آل خليفة من جهود في خدمة الثقافة والآثار، التي تشهد بها البرامج والمشروعات التي تنفذها الهيئة في مناطق المملكة المختلفة إحياء لتراثها وتأصيلًا لثقافتها وتخليدًا لتاريخها وحضارتها العريقة.

من جانبها، عبرت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة عن عميق شكرها وتقديرها لما تلقاه من سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة من دعم وتشجيع لما تقوم به الهيئة من عمل، لإبراز المكانة التاريخية والثقافية للبحرين على المستويين المحلي والعالمي.