+A
A-

“ كارفور البحرين” تعتمد معايير تعقيم وتطهير صارمة في متاجرها

تلبية الطلب على الكمامات الطبية بمساعدة جهات رسمية

إرشادات بصرية حول ترك مسافة كافية بين الشخص والآخر

توفير القفازات المعدة للاستخدام مرة واحدة لعملائنا

 

توجهت صحيفة “البلاد”، في ظل التفشي العالمي والمحلي لفيروس كورونا، وتماشيا مع الإجراءات الاحترازية التي تقوم بها الحكومة الموقرة لمكافحة الفيروس، بعدة أسئلة واستفسارات للمدير العام لكارفور البحرين لدى ماجد الفطيم للتجزئة، جيروم عقل، وذلك بشأن الإجراءات الصحية والوقائية التي اتخذتها المجموعة لسلامة عملائها وموظفيها في البحرين، فإلى نص افاداته:

 

ما هي الإجراءات الصحية التي اتخذتها كارفور في متاجرها؟

اتخذت مجموعة كارفور، إلى جانب معايير التعقيم الصارمة التي تعتمدها، مجموعة من الإجراءات الوقائية لضمان سلامة “عملائنا وزملائنا في أسواق المنطقة. تتضمن هذه الإجراءات التنظيف المتواصل للأرضيات في الأماكن المخصصة للأطعمة الطازجة، وتنظيف كافة الأسطح ومساحات العمل المختلفة مرتين في اليوم، إلى جانب التعقيم اليومي لكافة المعدات. بالإضافة إلى ذلك، يقوم كافة الزملاء بتعقيم أيديهم كلّ ساعة، بينما يتم تنظيف وتعقيم كافة طاولات العمل مرتين يوميّاً”.

كما قمنا بوضع ألواح زجاج أكريليك عند صناديق الدفع في المتاجر لنوفر مسافة فاصلة واتصالاً أقل بين الزملاء والعملاء. كما تقوم كارفور بقياس الحرارة لكل الزملاء عند وصولهم كلّ يوم، إلى جانب مراقبة صحة فريق العمل باستمرار. كما أجرينا تدريباً توعوياً لكل العاملين حيث قمنا بتوفير المعلومات اللازمة في كل المساحات الخاصة بالموظفين.

أما بالنسبة لعملائنا، فقد تم توفير سائل التعقيم عند المدخل، وفي أقسام المأكولات الطازجة وصناديق الدفع. كما أننا نوفر القفازات المعدة للاستخدام مرة واحدة لعملائنا قبل دخولهم الى متاجرنا. ويتم أيضاً تعقيم عربات التسوق قبل وبعد كل استخدام. إضافةً إلى ذلك، يتم قياس حرارة عملائنا قبل دخولهم الى متاجرنا، كما وضعنا إرشادات بصرية حول ترك مسافة كافية بين الأشخاص والحفاظ على مسافة متر على الأقل بين الشخص والآخر. ويتوفّر في متاجرنا كافة وسائل الدفع كالمعتاد، ولكننا نشجع على إجراء المعاملات غير النقدية واستخدام وسائل الدفع الالكترونية التي لا تتطلب احتكاكاً مباشراً.

 

ما هي الإجراءات التي اتخذتموها للحد من انتشار الفيروس؟

صحة وسلامة زملائنا وعملائنا تبقى على رأس أولوياتنا. وقد اتخذنا إجراءات متشددة لنضمن أن متاجرنا آمنة، ونقوم بإجراء عمليات تنظيف عميقة وتعقيم مكثف في كافة منشآتنا.

إضافة إلى ذلك، نلتزم بالإرشادات المقدمة من قبل الجهات الرسمية المحلية في مختلف الدول التي نعمل فيها للحد من انتشار الفيروس.

قمنا بإلغاء كافة رحلات العمل لموظفينا في حين أننا نحثّهم على استخدام الحلول التكنولوجية لتحل محل الاجتماعات الشخصية. علاوة على ذلك، نقوم بقياس حرارة كل زملائنا قبل بداية يومهم في العمل وتوفير عدد إضافي من رحلات نقل الزملاء يومياً من وإلى مراكز عملهمذلك لضمان تحقيق التباعد الاجتماعي الكافي بينهم.

 

* أصبحت الكمامات الطبية حاجة ملحة للناس، هل وفرتم كميات كافية منها؟

نعم، استطعنا تلبية الطلب على الكمامات الطبية من خلال متاجرنا، بمساعدة جهات رسمية في المملكة وخاصّةً قوة دفاع البحرين التي نقدّر جهودها ودعمها الكبير في هذه الفترة العصيبة.

توفّر المخزون وسلسلة التوريد والتشغيل

* هل واجهت كارفور أي مشكلات في سلسلة التوريد لتأمين مصادر الغذاء؟

تحرص كارفور دوماً على استيراد جزء كبير من الأغذية والمنتجات عبر مورّدين محليين وإقليميين، لذلك لم نواجه أي مشكلات في سلسلة التوريد، رغم الطلب المرتفع. ما زلنا ملتزمين بدعم موردينا وتزويد عملائنا بأفضل الخيارات الغذائية الطازجة الممكنة وبأفضل الأسعار، رغم التحديات الحالية.

 

* هل ستتابع متاجركم عملها وتحافظ على مخزونها؟

ندرك أهمية التباعد الاجتماعي في هذه الفترة التي شهدت إغلاق العديد من المساحات العامة التزاماً بالقرارات الحكومية. نظراً لعدم وجود قرار حكومي بخصوص المتاجر التي توفّر مستلزمات ومواد ضرورية للمجتمع حتى الآن، سنواصل العمل ولا نخطط لإغلاق أي من متاجرنا في الوقت الحالي. وبالرغم من حصول ارتفاع في المبيعات خلال الأسابيع الماضية، فإن سلسلة التوريد الخاصة بنا مجهزة بشكل جيّد لضمان توفر المنتجات الأساسية بشكل دائم لعملائنا. كما إننا ملتزمون بالحفاظ على أسعارنا عند مستوياتها خلال هذه الفترة، وبينما يميل الناس حالياً لشراء سلع إضافية، فإننا نشجع عملاءنا الأعزاء على التسوّق بمسؤولية بناءً على حاجاتهم، إذ يوجد ما يكفي من المخزون للجميع.

 

*هل تأثرت الواردات مباشرة من مصدر الانتاج، مما يتسبب في تأخير بعض السلع، أو أية عوامل أخرى؟

فيما تسببت هذه الجائحة بتحديات إضافية بالنسبة لسلسلة التوريد في كارفور، فإننا نعمل بشكل وثيق مع الجهات المختصة وغرفة التجارة والصناعة البحرينية تحسباً لأي انقطاعات في المنتجات.

* قامت ماجد الفطيم بنقل موظفين من ذراعها للترفيه والسينما إلى ذراع البيع بالتجزئة لدعمها في كارفور. هل تم تنفيذ عملية إعادة النقل أو نشرها في البحرين ولماذا؟

قامت “ماجد الفطيم” بإعادة توزيع بعض الموظفين بين وحدات أعمالها، حيث تم نقل 32 موظفًا من

“ڤوكس سينما” إلى متاجر كارفور للمساعدة في تلبية ارتفاع الطلب في كل من متاجرنا الإلكترونية والتقليدية، وذلك كجزء من برنامج “ماجد الفطيم” لمنح زملائنا فرصة المساهمة بتلبية متطلّبات العمل ضمن الشركة.

 

المبيعات والعروض الترويجية

*هل شهدت كارفور زيادة أو انخفاض في المبيعات، كم قدرها؟

لقد شهدنا زيادة في إجمالي المبيعات بما في ذلك ارتفاعاً ملحوظاً في متطلّبات العملاء لمختلف السلع والمنتجات، خاصّةً بعد الإعلانات الحكومية الخاصة بتطورات انتشار الفيروس وكنتيجة للإشاعات على شبكات التواصل الاجتماعي. ولكن بشكل عام، يلتزم عملاؤنا الإرشادات الحكومية، فيما تشتري الأغلبية السلع الضرورية فقط. وفي الوقت عينه، شهدنا تراجعاً قياسياً لأعداد زوّار متاجرنا بنسبة 30 % تقريباً في أبريل عندما تم إغلاق مراكز التسوق جزئياً. *هل طور تطبيق كارفور الالكتروني الجديد مبيعاتكم؟ هل قمتم بتعيين نظام توصيل لتجنب حدوث طفرة الكترونية؟

شهدنا زيادة في الطلبات عبر الإنترنت من خلال المنصة الشريكة لنا، “طلبات”، وخاصّةً في ما يتعلّق بالمنتجات المتوفّرة للطلب من المنزل.

في الوقت نفسه، انطلق تطبيق كارفور الجديد بشكل جزئي الأسبوع الماضي، وسيدعم بدوره جهودنا لتحقيق الطلب المتزايد على التسوّق الالكتروني وبدون تلامس.

 

*ما هي خطط كارفور الرمضانية من حيث العروض الخاصة والتبرعات والجهود المبذولة لدعم المجتمع؟

إننا نفخر بكوننا جزءاً من المجتمعات التي نقدم خدماتنا فيها، ونتطلع كل عام خلال شهر رمضان المبارك إلى القيام بمبادرات خيرية تساهم في مساعدة كل من حولنا.  وتتوفّر عروضنا الخاصة في شهر رمضان من جديد ككل عام، وقد قمنا بتأمين مخزون كاف من السلع الأساسية مثل الأرز، والزيت، والمعكرونة وكذلك المنتجات الغذائية الطازجة ليتم التبرع بها للفئات المحتاجة. لقد قمنا بتوزيع حتى الآن أكثر من 300 صندوق رمضاني على عدة جمعيّات محلّية من بينها المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، وجمعية حفظ النعمة والمؤسسة الخيرية لحماية الحيوان والبيئة.  كما تبرعنا بمبلغ 100 ألف دينار لحملة “فينا خير”.