+A
A-

الأبيوكي اشترت جلابيات رمضانية “على أمل أن يفرجها الله”

ما برنامجك بيوم رمضان؟

أقضي رمضان هذه السنة بين عائلتي، وأقوم ببعض الأعمال المنزلية وقراءة القرآن الكريم في معظم الوقت.

ما وجبتكِ المفضلة على الفطور والسحور؟

لا توجد لدي وجبه مفضلة، لكني أحاول في رمضان هذا العام أن أقلل من المقليات خصوصا السمبوسة التي أعشقها بكل أنواعها، حاولت هذه المرة أن أشوي السمبوسة بدلا من قليها؛ تجنبا للسعرات الحرارية المرتفعة وتقليلا من الدهون، ولكني لا أجدها ممتعة كما في السابق، لكنها خيار صحي.

طبق لا يغيب عن مائدتك؟

أطبخ جميع أنواع الأكلات ومن جميع المطابخ، وأحاول أن أنوع في الأكل كثيرا، لذلك ليس هناك صحن دائم على المائدة يوميا.

ما برنامجك قبل وبعد الفطور والسحور في زمن الكورونا؟

قبل الفطور أنتهي من بعض الأشغال المتعلقة بالتدريس عن بُعد وتجهيز تدريبات مختلفة للطلبة والطالبات، وأحيانا أقضي بعض الأشغال أو الخروج إذا استلزم الأمر لتبضع بعض الحاجيات الضرورية رغم أني منذ بداية الجائحة ملتزمة تماما بالجلوس في المنزل، وكنت أذهب مرة واحدة للتلفزيون لتسجيل برنامج في المجلسين الأسبوعي عدا ذلك، فأنا دوما في المنزل، ومساء أحاول تطبيق بعض الأكلات البسيطة للأطفال كنوع من مشاركة أطفالي في برامجهم ولقتل الوقت لحين موعد النوم.

ماذا تشاهدين في التفاز؟

ستتفاجئين بأني مقلة جدا في متابعة التلفاز ليس فقط في رمضان، ولكن أيضا بقية السنة وغالبا ما أختار مسلسلا واحدا دراميا؛ لمتابعته مع العائلة، لكن هذه العادة غابت هذه السنة ومشاهدتي للتلفاز تأتي عن طريق الصدفة لا أكثر.

موقف سابق تتذكره في كل شهر من رمضان؟

رمضان حبيب وقريب من قلبي دوما، لكن هذه السنة له ملامح مختلفة مع الوجود أكثر في المنزل، كما فجعت والوسط الإعلامي برحيل أستاذي ومعلمي الدكتور عوض هاشم في ليلة رمضان أسأل الله أن يتقبله في منزلة الشهداء والصديقين؛ لما له من علم نافع ومناقب كثيرة.

ماذا افتقدت في هذا العام من الشهر؟

أفتقد الجمعات والغبقات، فقد قمت بشراء عدد من جلابيات رمضان على أمل أن يفرجها الله علينا، ومن باب الاستبشار بالمقبل أسأل الله أن يغفر لنا ويرحمنا ويزيل الغمة ويرفع الوباء عنا برحمته وكرمه.