زينت منازل البحرينيين لشهر رمضان بالديكورات المختلفة، حيث الفوانيس وقماش الخيامية والزينة المضيئة المميزة لتطل بأبهى حلة بأيام الخير والطاعة، واستعدادا لاستقبال هذا الشهر المبارك، فقد تزينت البيوت والمتاجر بزينة رمضان، ففي جولة واحدة في الأسواق تنبئك بأن هذا الشهر الروحاني العظيم على الأبواب.

وشاركت البيوت البحرينية صحيفة “البلاد” احتفاء بدخول شهر رمضان الإبداعات والإضافات السحرية لما يغير في نفس الأبناء وأفراج الأسرة، ولإضفاء أجواءً خاصة تنفرد بها البيوت البحرينية في هذا الشهر العظيم.

وبينت أميرة ناصر بأنها اتجهت إلى تعليق الفوانيس الملونة وتنسيقها مع ديكور المنزل لوضع لمسة رمضانية في منزلها، إضافة إلى أنها علقت الزينة المضيئة في غرفة المعيشة.

وقالت أم محمود “بالرغم من عدم وجود زيارات بين الأهالي والأصدقاء والجيران، عزمنا على عمل ديكور خاص لشهر رمضان بتزيين طاولة الطعام، وذلك استعدادا لهذا الشهر نفسيا وجسديا”.

وأضافت منى ياسر أن “الأطباق والأواني في مطبخي قد أبدع الحرفيون في صناعتها، فهي تلائم الأجواء الرمضانية لتزيين المائدة”.

فيما أشارت مريم عبدالله إلى أنها طلبت ديكور شهر رمضان من زينة وسفرة لتزيين الطاولة من أحد موافق التواصل الاجتماعي عبر “الانستغرام”، والتي تعرض مقتنيات وأواني وزينة لديكور شهر رمضان، وتوفر عناء البحث في الأسواق بوسط تفشي مرض ”الكورونا”، وضرورة التسوق للأمور الطارئة فقط.

ومن جهة أخرى، أشارت فاطمة جاسم بأن طاولة التقديم يتسيّدها العود والبخور المميز، وهو ما يبعث الراحة والهدوء في زوايا المنزل، إضافة إلى تخصيص ركن من أركان المنزل للعبادة بوضع سلة مصنوعة من السعف وبداخلها سجادات الصلاة بشكل جميل، ووضع القرآن مع كتب الأدعية؛ ليساعد على رفع المستوى الروحاني عند أداء العبادة.