أكدت وزيرة الصحة فائقة الصالح أن وزارة الصحة بمملكة البحرين تثمن وتفخر بعطاء الكوادر التمريضية الوطنية التي لطالما ساهمت وشاركت في تحقيق الارتقاء والتحديث والتطوير بشتى خدمات الرعاية الصحية من خلال مواكبة المستجدات والتطورات العالمية في ظل الالتزام بمقومات العلم والمعرفة والمهارات المتخصصة المتنوعة.

وأضافت في بيان أمس بمناسبة يوم التمريض العالمي أن الوزارة وبدعم لا محدود وبتوجيهات سديدة من الحكومة تولي اهتمامًا كبيراً ومتنامياً بمجال التمريض والقبالة حيث تم الاستثمار في مجال الموارد البشرية والبرامج التدريبية عالية الكفاءة التي تواكب المستجدات والمتطلبات محلياً ودولياً مما أثمر عنه توافر الكفاءات التمريضية من الكوادر المؤهلة بمختلف التخصصات الدقيقة.

وتحتفل مملكة البحرين إلى جانب دول العالم في الثاني عشر من مايو من كل عام بيوم التمريض العالمي، للإشارة إلى الجهود والإسهامات الكبيرة التي تبذلها طواقم التمريض للمجتمع وفي تحقيق التغطية الصحية الشاملة بكافة الدول.

وقد سلطت منظمة الصحة العالمية خلال 2020 الضوء على أهمية التمريض بمنظومة الصحة، إذ تشكل كوادر التمريض أكثر من نصف العاملين في مجال الصحة حول العالم حيث تقدم خدمات حيوية تشمل النظام الصحي كاملا.

وقالت الصالح إن هذا الاحتفال باليوم العالمي للتمريض يأتي ليعزز ويؤكد المكانة المميزة التي يحظى بها الكادر التمريضي والدور الحيوي الذي يقوم به لتوفير الرعاية التمريضية، من خلال جهودهم المبذولة في سبيل تطوير وتحسين جودة وفعالية وكفاءة الرعاية الصحية المقدمة، وكذلك إنجازاتهم ومبادراتهم في تطوير مهنة التمريض على الرغم من التحديات والصعوبات التي تواجههم .

وبهذا الصدد، أشار بيان وزارة الصحة إلى ما أوردته منظمة الصحة العالمية بأن العاملين في التمريض والقبالة يشكلون نحو 50 % من القوى العاملة الصحية عالمياً الأمر الذي يؤكد أهمية وحجم الدور الذي يشارك فيه الممرضات والقابلات في تنظيم وتطوير وتحسين مستوى الخدمات الوقائية والعلاجية والتأهيلية والارتقاء بالبرامج والمشاريع الصحية في جميع الأنظمة الصحية بشكل عام.

كما ويبرز اليوم جليًّا حجم الدور والجهود التي تقوم بها الطواقم التمريضية خاصة في ظل التعاطي مع تداعيات ومستجدات الأزمة العالمية التي تمر بها العدبد من دول العالم لمكافحة جائحة فيروس الكورونا ( كوفيد 19) إذ يعمل الممرضون والممرضات لساعات عمل طويلة وفي ظروف عمل مرهقة بكل إخلاص وتفان وعطاء إنساني متواصل من كافة المواقع والصفوف الأمامية في محاربة هذا الفيروس.