+A
A-

ماذا اختار الشباب للمشاهدة في رمضان؟

مع حلول شهر رمضان المبارك تبدأ الدورة الرمضانية الجديدة، مجموعة من البرامج والمسلسلات تكون محط أنظار الجميع، ويبدأ الناس بوضع جداول زمنية تتلاءم مع الأوقات المناسبة لهم. واختيار المسلسل أو البرنامج الذي يتناسب وذائقتهم. مسافات البلاد طرحت سؤالا، وهو: ما الذي تشاهدونه في رمضان؟ وما رأيكم فيه؟ على العديد من الشباب البحريني، وجئنا بالتالي:

 

الاختيار

وقع اختيار الشاب محمد حميدان على مسلسل “الاختيار”، وهو مسلسل مصري يروي قصة القائد المصري (أحمد المنسي)، قائلًا: “يتحدث المسلسل عن إنجازات القائد في الحرب وكيفية حركة الجيش ضد الإرهابيين والقضاء عليهم، كما يجسد عطف القائد على أهل بيته (زوجته وأبيه)، والشيء الذي أدهشني هو المبالغ المدفوعة في هذا المسلسل، إضافة إلى المعدات المستخدمة كاستعارة الطائرات الحربية والمدفعيات وغيرها، ومنذ الحلقة الأولى أصبح المسلسل ترند في تويتر مصر”.  بالإضافة إلى مسلسل “حكايا ابن الحداد”، وهو مسلسل بحريني من بطولة المرحوم الفنان علي الغرير والفنان خليل الرميثي ونخبة من الفنانين البحرينيين”. إن أكثر ما جذبني للمسلسل هو الديكور، فألوانه الجميلة توضح أنهم بذلوا قصارى جهدهم فيه بالإضافة إلى ملابس الشخصيات أيضًا. أما بالنسبة للقصة، فلا نستطيع الحكم عليها إلى حد الآن”.

 

قلبي اطمأن

لابد من وجود مساحة أيضًا للبرامج لاسيما الدينية والروحانية منها، وهذا كان رأي هاجر عبدالعزيز التي تشاهد البرامج فقط في شهر رمضان، حيث تقول: “قلبي اطمأن، سواعد الإخاء وبرنامج قدوة. في رمضان أحاول مشاهدة البرامج الدينية؛ حتى تساعدني أن استعد روحانيًا للشهر الفضيل. في كل برنامج منهم إما أن أستفيد بمعلومة جديدة عن ديني أو يجدد فكرة كانت موجودة من الأساس.  فمثلًا برنامج “قلبي اطمأن”، وهو أحد البرامج المؤثرة، والتي أتابعها باستمرار، فهذا البرنامج يجعلني أرى بشكل أوسع أحوال الناس في أماكن مختلفة، وبالتالي يجعلني أنظر لكل النعم التي حولي بعين الرضا وأيضًا أحاول مساعدة الغير بشكل أكبر”. 

 

عامل جذب

ترى زينب محمد “أن الحلقات الأولى من البرامج والمسلسلات الرمضانية تُعد عامل جذب أو طرد للجماهير، فالأعمال الدرامية والبرامج التلفزيونية في كل سنة تفاجئنا بطرح جديد في مجال معين في محاولة منها للاستحواذ على اهتمام الجمهور، لكن دون توظيف حقيقي للواقع الذي نعيشه بالقضايا الواقعية.

ورغم أنني لست بصدد الاهتمام بمتابعة تلك الأعمال، لكن ما لفتني هو مسلسل “حكايا ابن الحداد” الذي يضم نخبة كبيرة من الفنانين البحرينين، ويتمثل في خطين هما الخط الدرامي والآخر الكوميدي، في قالب قصص يومية لأحداث مترتبة على أهل المدينة مجسدا بذلك عراقة أصل البحرينيين.  أما من جانب البرامج، فقليلًا ما تثير اهتمامي، لكن هذا العام تربع برنامج قلبي اطمأن على عرش برامج رمضان، والتي تدور فكرته حول شاب إماراتي يعطي ظهره للكاميرا ويحمل على ظهره حقيبة يذهب بها لمد يد العون لأصحاب الحاجة؛ ليحل أزماتهم المالية رافعا شعار (الناس للناس)”.

 

شغف

تتابع بدور عبدالرحمن مسلسل شغف، يتحدث عن كيف يمكن للرسام أو صاحب الفن أن يعبر عن فرحه وحزنه وكافة مشاعره الداخلية، وأن يعبر عما بداخله بالرسم وأنه كيف يكون للرسم القدرة على تطويع الشخص ومشاعره.

وأيضًا مسلسل “الكون في كفه” برأيي أن هذا المسلسل يُبين كيف يمكن لشخصية (البطلة) أن تكون متسلطة، قوية الشخصية، جافة في مشاعرها وتتحكم في كل الأمور التي حولها. ولكن ما إن تختلي مع ذاتها تبدأ مشاعر الحب والحنان اتجاه من هم حولها أيضًا، ويبين لنا المسلسل أيضًا أنه مهما بلغ الإنسان من قوة وتسلط، إلا أنه في نهاية المطاف لابد له أن يحتاج أحدا حوله”.