+A
A-

نظام للتجارة الإلكترونية تزامنا مع إغلاق المحلات

ارتفاع أعداد الحالات القائمة سببه زيارات وحدات الفحص المتنقلة

زيادة عدد الفحوصات سرّعت العلاج وحدت من انتشاره الفيروس

من يتم نقلهم من العمالة الوافدة ليسوا بحالات قائمة ولا مخالطين

 

أكدت وزيرة الصحة فائقة الصالح أن الوزارة والجهات المعنية مستمرة في جهودها الرامية إلى مواجهة فيروس كورونا (COVID-19) والحد من انتشاره بما يسهم في الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين.

جاء ذلك في المؤتمر الصحافي الذي عقده الفريق الوطني لمكافحة فيروس كورونا (COVID-19) امس في مركز ولي العهد للتدريب والبحوث الطبية بالمستشفى العسكري للوقوف على تطورات الفيروس ومختلف المستجدات المتعلقة به.

وأكد وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني توافر المخزون الغذائي خلال شهر رمضان المبارك في ظل فيروس كورونا، وأن الوزارة مستمرة في التنسيق مع كافة الجهات المعنية للتأكد من توفر الأغذية والسلع في السوق المحلية.

وكشف الزياني أنه سيتم تدشين نظام للتجارة الالكترونية عبر موقع الكتروني www.mall.bh تزامناً مع إغلاق المحلات يوم الخميس والذي سيمكن الشركات من عرض منتجاتها وخدماتها للمستهلكين، وقد تم تصميمه من قبل الوزارة وسيقدم خدماته للشركات مجاناً، حيث  وصل عدد الشركات المنضمة لنظام التجارة الالكترونية إلى 100 شركة.

ودعا الزياني كافة الشركات خصوصا الصغيرة والمتوسطة للانضمام عبر التواصل مع إدارة نظم المعلومات بالوزارة بالاتصال على 17574972 أو عبر البريد الالكتروني [email protected].

وأشار رئيس الأمن العام رئيس اللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث  الفريق طارق الحسن إلى أنه تنفيذا لتوجيهات اللجنة التنسيقية برئاسة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بالتأكد من تنفيذ الضوابط الاحترازية التي تضمن تخفيف الكثافة العددية في مناطق سكن العمالة الوافدة، ضمن الجهود الوطنية لمكافحة انتشار فيروس كورونا، فقد عقد وزير الداخلية اجتماعا تنسيقيا  مع المحافظين والجهات المعنية، حيث باشر المحافظون بالتعاون مع المدراء العامين للمديريات الأمنية أعمال المسح الميداني وتحديد المناطق التي سيتم نقل العمالة منها، وتلك التي سيتم النقل إليها وتحديد طاقتها الاستيعابية.

ولفت إلى أن من يتم نقلهم من العمالة الوافدة ليسوا بحالات قائمة، وليسوا مخالطين لحالات قائمة، وإنما هي إجراءات احترازية وقائية.

وأوضح أن المساكن البديلة سيتم الانتقال لها على مراحل، وتم اختيارها بعناية تامة وتجهيزها من قبل فرق من وزارة الداخلية بكافة المستلزمات والاحتياجات المعيشية المطلوبة التي تضمن حياة صحية جيدة، منوها بأن المساكن ستكون تحت إشراف صحي للتأكد من التزامها بالمعايير والاشتراطات.

وأكد استشاري الأمراض المعدية بالمستشفى العسكري وعضو الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا المقدم طبيب مناف القحطاني أن الفريق الوطني سيواصل جهوده خلال شهر رمضان وبشكل مضاعف، وأن المجتمع البحريني واع ويجب أن يتم تغيير أنماط السلوكيات الاجتماعية خلال الشهر الفضيل نظراً للتحدي الذي يمر به العالم، فكل عام نستعد لاستقبال شهر رمضان، ورمضان هذا العام هو “رمضان الأسرة” ويجب علينا تطبيق قرارات الجهات المختصة.

واشار إلى أن خطة فتح وغلق المحال التجارية كل أسبوعين في هذه المرحلة  تهدف إلى الحد من انتشار الفيروس، وتقليل معدل العدوى ليصبح أقل من 1 بمعنى أن كل حالة قائمة بالفيروس لا تنقل العدوى لأكثر من شخص آخر وهو مقياس عالمي متبع، وتقليل عدد الحالات الحرجة، إضافة إلى تقليل عدد الحالات القائمة.

وعن ارتفاع أعداد الحالات القائمة خلال الأسابيع الماضية أشار القحطاني إلى أن ذلك بسبب الزيارات التي تقوم بها الجهات ذات الاختصاص إلى مختلف مناطق المملكة عبر وحدات الفحص المتنقلة لسكن العمال والزيارات الميدانية للأسواق وإجراء الفحوصات العشوائية.

وعن مستجدات العلاج بالبلازما أشار القحطاني إلى أن العلاج بالبلازما أثبت فاعليته. وأوضحت استشارية الأمراض المعدية والأمراض الباطنية بمجمع السلمانية الطبي  جميلة السلمان أن عدد الحالات القائمة وصل إلى 1162حالة قائمة جميعها مستقرة باستثناء حالتين تحت العناية، وأن إجمالي الذين خرجوا من الحجر الصحي الاحترازي بلغ  1384 شخصا حتى اليوم، وتعافي 783حالة وخروجها من مراكز العزل والعلاج.