منذ الإجراءات الاحترازية لمملكة البحرين جراء فيروس كورونا، والذي أنتج عن قضاء الأشخاص لغالبية الوقت في المنزل، شهدت الأسواق تحركًا غير مسبوقًا على طلب “البلايستيشن”.

إذ قال مالك محلات “عالم البوكيمون” للألعاب الإلكترونية محمد علي العلواني لـ “البلاد سبورت” إنه ومنذ أن تم إيقاف الدراسة للطلبة بالمدارس والجامعات والإجراءات التي دعت لإبقاء الأشخاص في منازلهم وفتح وإغلاق الأسواق خلال فترة معينة، شهد محلهم إقبال كبير وواسع من مختلف الأعمار يتهافتون لشراء “البلايستيشن” سواء كانت جديدة أم مستعملة.

وأضاف أن كمية البلايستيشن الجديدة والمستعملة التي كانت لديه في المحل بمختلف فروعه، نفذت في وقت قصير للغاية، كما أن جميع مسلتزمات اللعبة من أقراص “سيديات” وقطع غيار تم بيعها بشكل كبير، وهذا يعود لكثرة الطلب عليهم في هذا الوقت بالتحديد.

وأشار العلواني إلى أن “الكثير من محلات الألعاب الإلكترونية نفذ منها “البلايستيشن” كما هو حال سيديات الألعاب المطلوبة من قِبل الزبائن، كما أن بعض الأماكن المعتمدة لتوفير هذه اللعبة لا تتوافر لديها، وتنتظر أن تصلها كمية جديدة كما نحن كذلك”.

وأشار محمد إلى أنهم كمحلات إلكترونية من الطبيعي في الوقت الراهن أن يزيدوا من قيمة السلعة قليلًا؛ بسبب استقطاب الشحنة عن طريق الجو الذي يعتبر مكلفا للغاية وما يترسب عليهم من دفع مبالغ لمختلف الجهات حتى تصل، بخلاف المنفذ البري المغلق الذي لا يكلف كثيرًا.

وبين محمد أن نفاذ “البلايستيشن” من المحلات الإلكترونية وكثرة الطلب عليها في الوقت الحالي، جعل الكثير من الأشخاص الذين يمتلكونها شخصيًا يعرضونها للبيع سواء في مواقع التواصل الاجتماعي أو حتى الاتصال بالمحلات الإلكترونية؛ بهدف الاستفادة من ارتفاع سعرها بشكل جنوني.

وأوضح محمد أن سعر “البلايستيشن 4 – 500 جيجا” وصل لـ 170 دينارا بسبب كورونا بعدما كان سعرها سابقًا لا يتجاوز 100 دينار، وأما نفس اللعبة بسعة 1000 جيجا فارتفع 60 دينارا عن سعرها الأصلي سابقًا والمقدر بـ 120 دينارا، وعلى صعيد “البلايستيشن” المستعملة، كانت تتراوح بين 65 و70 دينارًا سابقًا وأما في عصر كورونا التهبت الأسعار في ظل شحها بالأسواق، ما جعل مالكيها يضعون السعر كما يريدون، إذ بلغ بين 100 و120 دينارا.