+A
A-

طبخ منزلي برمضان وتوزيع “القرقاعون” بالسيارة

لاحظت “البلاد” في جولتها صباح الإثنين في عدد من الأسواق التزام المواطنين والمقيمين بلبس الكمامات، واستخدام القفازات والمعقمات عند تسوقهم، ورصدت خلو محلات العباءات النسائية من الزبائن، والإقبال الضعيف على التسوق في محلات بيع العطور والعود، وتركيز المتسوقين على المواد التموينية والغذائية والحلويات الخاصة بشهر رمضان المبارك، إضافة إلى بعض كماليات الشهر الكريم وأواني الطبخ وأطباق المائدة والصواني وغيرها مما تحتاجه العائلة على مائدة رمضان.

ومع اقتراب شهر رمضان المبارك، وتزامنًا مع موعد استحقاق المواطنين لرواتبهم الشهرية، قامت “البلاد” بجولة ميدانية في الأسواق الشعبية ومراكز التسوق، ولقاء المتسوقين، حيث تركزت مجمل مشترياتهم على المواد التموينية لشهر رمضان، إلى جانب أواني الطبخ وكماليات الشهر الفضيل.

وفي حديث “البلاد” مع أم يوسف، وهي إحدى المواطنات، قالت إن شهر رمضان هذا العام يختلف تماما عن الأعوام الماضية، مشيرة إلى أنها ركزت أثناء تسوقها على مستلزمات “القرقاعون” ومضت قائلة إنها سوف تقوم هذا العام بصنع تجهيزات “القرقاعون” بنفسها وتوزيعها بالسيارة على الأهل فقط؛ نظرًا لحرصها على التقيد بما جاء من قرارات مؤخرًا بشأن التباعد الاجتماعي، وعدم التجمع لأكثر من 5 أشخاص.

فيما قال علي خميس إنه يقوم بالتسوق كل أسبوع وتزويد العائلة بالمواد الغذائية لاسيما المواد التموينية الخاصة بشهر رمضان والمعروفة لدى البحرينيين مثل الكباب واللقيمات والهريس وغيرها من الوجبات المفضلة في الشهر الكريم. وعن تردده كل أسبوع، بيّن أن الأسواق ممتلئة بالمواد الغذائية، ولا حاجة لشراء مواد تفوق الحاجة، لاسيما الخضروات والفواكه؛ لأنها تكون طازجة ومتوافرة يوميًا في الأسواق.

وفي الإطار ذاته قالت خديجة أحمد: هذا العام سوف نكتفي بالبقاء في المنازل، والاعتماد على الطبخ المنزلي، سواء الخبز أو الطعام أو الحلويات، مردفة أن الاحتفال بعيد الفطر سيكون مع العائلة فقط، ووافقها الرأي أمل الشحي، بأن العوائل البحرينية ستطبخ بالبيت، بعد أن كان رمضان فرصة لتناول الفطور بالمطاعم.