+A
A-

العاهل: نجاح مميز للجهود الوطنية بقيادة سمو ولي العهد

- إطلاق الحزمة المالية لتخفيف انعكاسات الانتشار العالمي لفيروس “كورونا”

- “الصحة العالمية” أثنت على إجراءات المملكة  الاحترازية والاستعداد المبكر

- تطوع عدد كبير من البحرينيين للمساهمة بالعمل الوطني ليس بغريب على أبناء المملكة

- اتخاذ القرارات اللازمة من قبل “الأعلى للدفاع” لكل ما فيه خير وأمن الوطن والمواطنين

- شكر وتقدير لقوة الدفاع والداخلية والحرس الوطني في مجابهتهم للفيروس

ترأس عاهل البلاد القائد الأعلى رئيس مجلس الدفاع الأعلى صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، بحضور ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة اجتماع المجلس الأعلى للدفاع الذي عقد في قصر الصخير أمس.
وقد أكد جلالته خلال الاجتماع أن الجهود الإنسانية الوطنية الحثيثة التي يقودها صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء لمواجهة فيروس كورونا (كوفيد 19) قد حققت نجاحاً مميزاً من خلال عمل الفريق الوطني، وبتكاتف مختلف الجهات المعنية، يساند ذلك وعي وتلاحم أهل البحرين كافة.
كما قدم مستشار الأمن الوطني قائد الحرس الملكي اللواء الركن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إيجاز للمجلس يتعلق بالمواضيع المدرجة على جدول أعماله والهادفة لرفع القدرات الدفاعية والأمنية والصحية، حيث تم اتخاذ القرارات اللازمة لها لكل ما فيه خير وأمن وطننا العزيز ومواطنيه والمقيمين على أرضه الطيبة.
وأعرب جلالته عن خالص شكره وتقديره لقوة دفاع البحرين ووزارة الداخلية، والحرس الوطني على جهودهم السامية للمساهمة في التصدي لهذا الفيروس، مؤكداً بأن الدعم الكبير من قواتنا المسلحة لمواجهة هذا التحدي هو واجب أصيل تنهض به وفق الخطط الموضوعة لضمان سلامة وأمن أهل البحرين جميعاً.
وأشار جلالته إلى أن ما تم إطلاقه من حزمة اقتصادية ومالية بقيمة 4.3 مليار دينار وفق توجيهات جلالته السديدة، جاءت داعمة للجهود الوطنية المباركة لتخفيف انعكاسات الانتشار العالمي لفيروس كورونا (كوفيد 19) على المستوى المحلي بما يحافظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين بالتوازي مع استمرار مساعي التنمية المستدامة. منوهاً جلالته إلى أهمية سرعة اتخاذ الإجراءات التشريعية اللازمة لتفعيل هذه الحزمة المالية والاقتصادية لصالح المواطنين ومواصلة نمو القطاع الخاص البحريني.
وقال جلالته، إننا بكل الاعتزاز نعرب عن خالص شكرنا وتقديرنا للأعداد الكبيرة من المواطنين والمواطنات التي بادرت للاستجابة للتطوع للمساهمة في هذا العمل الوطني السامي، وإن هذا ليس بغريب على أبناء البحرين في مثل هذه الظروف.
مضيفاً أن ما تحقق من نجاح وإنجاز مميز وكفاءه عالية أصبح موضع الإشادة الدولية وهو ما أكده تقرير منظمة الصحة العالمية التي أثنت على كافة إجراءات مملكة البحرين الاحترازية والتدابير الوقائية والاستعداد المبكر وفق توصيات ومعايير منظمة الصحة العالمية، واعتبرت المنظمة البحرين نموذجاً يحتذى به في التعامل لاحتواء ومكافحة هذا الفيروس الذي يعاني منه العالم بأسره.
منوهاً بأن الوضع الصحي في البحرين بحمد الله وبجهود الجميع مستقر، حيث نشهد باستمرار تعافي حالات إضافية واخراجهم من مركز العزل والعلاج بعد تلقيهم العناية الصحية وفق أفضل المعايير الدولية، وأضاف جلالته إننا سنواصل معاً عملنا الوطني المشترك آملين أن يزول انتشار هذا الوباء العالمي في وقت قريب بعون الله، متمنياً للجميع استمرار التوفيق ولوطننا العزيز دوام الرقي والازدهار.