طرح في شركة البحرين للسينما الفيلم الكبير “The Invisible Man”، أو “الرجل الخفي” المقتبس من رواية “إتش. جي. ويلز” المنشورة العام 1897، وطرحت استوديوهات “يونيفرسال” أول فيلم مقتبس من الرواية العام 1933 بالاسم نفسه، من إخراج جيمس ويل وبطولة كلود رينز من إنتاج شركة “يونيفرسال بيكتشرز”.

وترجع قصة الفيلم إلى أسطورة “الرجل الخفي” لرواية خيال علمي كتبها المؤلف الإنجليزي الراحل “هربرت جورج ويلز”، وتدور حول عالم يدعى “جريفين”، الذي نجح في اختراع عقار يخفى الجسد، ولكنه فشل في إبطال مفعوله بعد تناوله له، ثم ارتكابه للعديد من الجرائم بفضل هذا المصل، الذي قاده إلى الجنون.

وفي التفاصيل تدور القصة المعاد تقديمها والتي هي من إخراج وتأليف لي وينيل، ومقتبسة من رواية المؤلف “H.G. Wells” حول الزوج السابق لامرأة اسمها سيسيليا، التي تؤدي دورها نجمة المسلسل التلفزيوني الشهير The Handmaid’s Tale الأميركية إليزابيث موس، إذ ينتحر الزوج، الذي يؤدي دوره الممثل أوليفر كوهين؛ ويترك لها ثروة هائلة وراءه، لكن الغريب في الأمر هو أنها بدأت تشك في أن موته ما هو إلا خدعة، عندما بدأت سلسلة من الحوادث المميتة تقع، الشيء الذي سيدفعها إلى إثبات أنها مطاردة من طرف شخص لا يستطيع أحد آخر رؤيته، لتفاجأ بأن زوجها لم يتوف بعد، بل تحول إلى “الرجل الخفي”.

وبدأ العمل في الإعداد لفيلم “الرجل الخفي” في أوائل العام 2007، وتم تعيين دايفيد جويير؛ لكتابة السيناريو وواصل العمل على الكتابة حتى أواخر العام 2011 دون أي تقدم يذكر، وفي يناير 2019 أعلنت “يونيفيرسال” أن جميع الأفلام المستقبلية التي تعتمد على الشخصيات ستركز على القصص المستقلة بدلا من التوصيل البيني، وأعرب منتج أفلام الرعب الناجح، ومؤسس شركة الإنتاج “بلوم هاوس” للإنتاج جيسون بلوم، في أوقات مختلفة علانية، عن رغبته في إحياء الأقساط المستقبلية ضمن أفلام “Dark Universe” والعمل عليها، وتم الاتفاق على أن يكون الفيلم من تأليف وإخراج لي وينيل؛ وإنتاج بلوم. وبدأ التصوير الرئيس في 16 يوليو 2019، وانتهى في 17 سبتمبر2019 في سيدني أستراليا. وبسؤاله عن فكرة الفيلم، قال المخرج لي وانيل: إن الطريقة الوحيدة لإنقاذ “The Universal Monsters”، هو أن تعود هذه الوحوش لتصبح “مخيفة” مجدداً. وأضاف أن وحوش استديوهات “يونيفرسال” مثل، الرجل الخفي وشبح الأوبرا ودراكولا؛ قد تم استهلاكها بشدة ؛ بسبب شهرتها في عدد كبير من الأفلام التي طرحتها “هوليوود”، وهو الشيء الذي سعى إلى تغييره من خلال تجربته الجديدة في الفيلم؛ متمنياً أن تكمل أعمال “يونيفرسال” القادمة ما قدمه كفكرة شاملة عن تطوير نمط أفلام الرعب المعتادة داخل السينما.