قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الجمعة، إنه لا يرغب في إلغاء شرط الفترات الرئاسية أو اللجوء إلى غيرها من السبل المقترحة لتمديد فترة حكمه، إلا أنه لم يكشف عن خططه المستقبلية.

اقترح بوتين مجموعة واسعة من التعديلات الدستورية، ينظر إليها منتقدوه على أنها جزء من مساعيه للبقاء على رأس السلطة بعد انتهاء فترة ولايته الحالية التي امتدت ست سنوات في 2024. ويتوقع أن يوافق البرلمان الذي يسيطر عليه الكرملين على التعديلات الأسبوع المقبل، ثم تطرح للموافقة النهائية في استفتاء وطني مقرر في 22 ابريل.

تكهنت المعارضة السياسية وخصوم الكرملين أن بوتين ربما يستغل تلك التعديلات لإلغاء شرط تحديد عدد الفترات ليستمر رئيسا، أو الانتقال إلى منصب رئيس الوزراء بسلطات أوسع، أو الاستمرار في منصب نافذ كرئيس لمجلس الدولة. إلا أن بوتين رفض كل تلك الخيارات خلال اجتماع مع عمال ونشطاء في ايفانوفو، شمال شرق موسكو. ولدى سؤاله عما إذا كان يرغب حقا في التنحي بعد استكمال فترته الرئاسية الحالية لأنه سئم المنصب رد بوتين بأنه يحب وظيفته وأنه ممتن للشعب الذي يناصره.

بوتين (67 عاما) المستمر على رأس السلطة منذ 20 عاما، ليصبح أطول حكام روسيا منذ الدكتاتور جوزيف ستالين، لم يعرض أي إشارات بشأن مستقبله السياسي.