+A
A-

حميدان يؤكد أهمية “الأسرة” في تنمية المجتمع

افتتح وزير العمل والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس إدارة البنك جميل حميدان، أخيرًا، المقر الجديد لبنك الأسرة في المنطقة الدبلوماسية، بحضور أعضاء مجلس إدارة البنك، إلى جانب عدد من الرؤساء التنفيذيين للبنوك المساهمة في بنك الأسرة، وشخصيات وفعاليات اقتصادية.وتم بهذه المناسبة تكريم عدد من موظفي البنك الذين مضى على تعيينهم 10 سنوات، إلى جانب تكريم عدد من زبائن البنك المميزين.

وقال الرئيس التنفيذي للبنك “ما أجمل أن تتحول أحلام الآلاف من المتطلعين إلى الاعتماد على الذات والاستقلال المالي ورفع مستوى حياتهم المعيشي وكذلك مستوى أسرهم إلى واقع ملموس، وأن تتحول جهودهم إلى قصص نجاح واقعية نرويها للأجيال القادمة ونشير إليها بفخر واعتزاز. وما أجمل أن يتحول عاطل عن العمل أو أسرة متلقية للمساعدات الاجتماعية إلى أسر منتجة يعتمدون على أنفسهم ويتحول أفرادها إلى أصحاب مشروعات صغيرة ناجحة، من خلال توفير بنك الأسرة لهم – ليس فقط التمويل المطابق للشريعة الإسلامية بدون كفالة ولا ضمانات وبأقل تكلفة في الأسواق – بل أيضا الخدمات غير المالية من تدريب واستشارة ومشاركة مجانية في المعارض والأسواق”.

ويقوم بنك الأسرة بالتمويل متناهي الصغر للمواطنين والمتوافق مع توجهات تمكين الفئات المستهدفة وإطلاق قدراتهم وتحسين مستوياتهم المعيشية، إذ يهدف البنك بالدرجة الأولى الى تطوير الطبقة الوسطى وتمكين المواطنين من متلقي المساعدات الاجتماعية وتسهيل ريادة الأعمال ومشروعاتهم المهنية الخاصة بهم، حيث يستكمل البنك في هذا الاتجاه منظومة الخدمات التي توفرها الحكومة البحرينية والجهات الداعمة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

وأوضح حميدان أن البنك حقق خلال السنوات العشر الماضية تطوراً في قطاع الأعمال من خلال الإسهام مع رواد الأعمال في تحقيق قصص نجاح مختلفة، وتحسين مستوى دخل مئات الأفراد والأسر من ذوي الدخل المحدود من خلال تمويل أفكارهم ومشروعاتهم، لرفع مستوى دخلهم، فضلاً عن تقديم الاستشارات المناسبة لهم ومساعدتهم للنهوض بأعمالهم وأنشطتهم، وتزويدهم بالخطط اللازمة لتسويق منتجاتهم، وتدريبهم على مهارة إدارة الأعمال الأساسية، مشيراً إلى زيادة عدد المستفيدين من خدمات البنك التمويلية والاستشارية، إذ كان عددهم في العام 2012 (344) مستفيداً، في حين شهد العام 2019 زيادة في عددهم ليصبح (6000) مستفيد، وبمبالغ تجاوزت الـ 13 مليون دينار.