+A
A-

ريدفورد يترأس لجنة تحكيم “البحر الأحمر للفيلم القصير”

أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، عن اختيار تيم ريدفورد لرئاسة لجنة تحكيم مسابقة البحر الأحمر للفيلم القصير. ويعتبر ريدفورد من روّاد مبرمجي الفيلم القصير، عبر ادارته لمهرجان “كليرمون- فيران” الدولي للأفلام القصيرة في فرنسا.

وينضم إليه في لجنة التحكيم مدير مهرجان أفلام السعودية أحمد الملا، والممثلة التونسية نجلاء بن عبدالله.

‎وأكد مدير المهرجان محمود صبّاغ أن ”الأفلام القصيرة هي نواة السينما السعودية، ورصيدها الحيوي المستمر، لقد أردنا من خلال إطلاق مسابقة صلبة للفيلم العربي القصير أن نقدم مساحة إضافية تشجع على مزيد من الاكتشافات وعلى مزيد من الاستمرارية”.

‎وتضم المسابقة 13 فيلمًا من 7 دول عربية، تركّز غالبيتها على آثار التحولات الاجتماعية، وانعكاساتها على خبراتنا الحياتية، سواء فيما يتعلق بالعلاقات العائلية والشخصية، أو علاقاتنا بما حولنا. وتمثّل المسابقة التي تستهدف المخرجين العرب نبض الجيل الجديد من المبدعين تقدّم من خلالها أشكالًا سينمائية مبتكرة تخرج عن المألوف والنمطي.

‎يُذكر أن رئيس لجنة التحكيم تيم ريدفورد (فرنسا) قضى مسيرته المهنية في عدد من المؤسسات والجهات التي تعنى بالشأن السينمائي في جميع أنحاء أوروبا، خصوصًا تلك الداعمة لصناعة الأفلام القصيرة. ‎ساهم أحمد الملا (السعودية) بإثراء المشهد الثقافي السعودي، فهو شاعر وأديب، وخبير فني، ومستشار ثقافي، شارك في تأسيس ثم إدارة مهرجان أفلام السعودية منذ 2008، ومهرجان بيت الشعر بين العامين 2015 و2017، وشغل منصب المدير الإداري وعضو مجلس إدارة نادي المنطقة الشرقية الأدبي بين العامين 2006 و2010.

و‎بدأت نجلاء عبد الله (تونس) مسيرتها أمام الكاميرا في عدد من الإعلانات قبل أن تظهر في أول مسلسل رمضاني تلفزيوني العام 2009 بعنوان ”دنيا“.

وظهرت لأول مرة على الشاشة الكبيرة في دور ليلى في فيلم ”فوس نوت“ (2012) للمخرج مجدي السميري، ثم في ”تالة مون أمور“ (2016) لمهدي هميلي، ثم إلى جانب سامي بوعجيلة في ”بيك نعيش“ (2019) لمهدي برصاوي، الذي عرض لأول مرة في مهرجان البندقية السينمائي الدولي ضمن مسابقته الرسمية.

“.. ومتى أنام؟”

يعجز آدم عن النوم، فيقرر قضاء الليل في العمل. فجأة يسمع صوت امرأة تناديه من المطبخ، لكنه لا يجد أحدًا هناك. وسرعان ما يجد نفسه في دوامة من الأحلام.

ويقدّم الفيلم رؤية قوية، عن صراعات داخلية، تسلب صاحبها القدرة على النوم، ويأخذنا إلى ليلة مليئة بالأحداث.

بركات

أثناء التحضير لعرس حفيده، يحاول بطل الفيلم التأقلم مع الحياة في بيروت، تلك المدينة التي أصبحت غريبة عليه.

بدراما مؤثرة، ترحل في عالم من الذكريات، وتتجاوز من خلالها المخرجة مشاعر الحنين، لتسلط الضوء على حياة متغيرة، قلبًا وقالبًا.

غيوم

إخراج: مزنة المسافر

تدور أحداث الفيلم في جنوب عُمان 1978، وتروي قصة دبلان، الذي يعيش مع أبنائه سلمى وعمرو في قرية تراثية بعد أن فقد زوجته.

ويواجه دبلان ضغوطات من أفراد قبيلته لقتل فهد يشكل تهديدًا لأهل القرية، ولكن تزداد الأمور تعقيدًا حين يقرر أن يطلق سراح الحيوان.

ارتداد

يقوم الزوجان بأول زيارة لبلدة العريس بعد زفافهما، ليكتشفا أن حياتهما المعاصرة ما هي إلا عالم مختلف تمامًا عما ينتظرهما هناك.

و على آية التي تحاول جاهدة أن يقبلها أهل زوجها القيام بخيار صعب، بينما يواجه زوجها نادر العواقب، مما يضع علاقتهما أمام تحدٍ حقيقي.

موال تاني

مشاهد حميمية من الحياة اليومية لامرأة وحيدة، تعيش حياة مستقلة، تلاحقها أفكارها وحواراتها الشخصية.

تأخذنا سارة طيبة بأدائها المتميز إلى عالم تملؤه الكآبة، والخوف، والتردد، التقطته بإبداع عدسة المخرج هشام فاضل.

لا يهم إن نفقت البهائم

عبد الله، راعي يعيش في منطقة معزولة بجبال الأطلس.

يواجه عاصفة ثلجية، وينطلق وحيدًا في رحلة طويلة عبر جبال وتضاريس صعبة، ليجد نفسه في قرية مهجورة، انتهت بها الحياة إثر ظروف غامضة. هناك، يواجه ضعف الحياة الإنسانية، ويتصارع فيه الشك باليقين.

سكون

في بيروت، تنقلب الحياة الزوجية لمريم رأسًا على عقب حين تكتشف أنها حامل، إذ تجد نفسها سجينة لعالم من الأكاذيب والضغوط الاجتماعية. فهل تنجح في التحرر من سجنها؟

الحد الساعة خمسة

هديل أنانية بشكل لا يوصف، حتى لو كان على حساب الآخرين. فإلى أي مدى يمكنها الذهاب لتحقيق طموحاتها؟ وهل يستحق الثمن الذي يجب دفعه؟

يكسر المخرج الحاجز بين المشاهد والممثل ببراعة، ليكشف قصة الفيلم وخفايا اللعبة.

أحنّ إليكِ، أحنّ إلي

أفكار مشتتة، وأسئلة بلا أجوبة، يطرحها المخرج فارس رجوب في لغة بصرية متميزة، يتأمل من خلالها ملامح الإنسان والمدينة. تتمازج الرجولة بالأنوثة، عبر الأداء الرائع لنديم ريماوي الذي يكشف النقاب عن الروح الإنسانية على شفا الهاوية. هناك، على الهامش، وفي المنفى، تجتمع قوى غريبة.

من يحرقن الليل

الأختان السعوديتان سلسبيل ووسن في حالة تمرد تقودهما إلى لحظة من التوتر، ثم التقارب. سلسبيل التي لم تتجاوز عامها الثالث عشر، هي مراهقة تحرّكها مشاعر الإحباط وتحارب من أجل شيء من الاستقلال. الفتاتان يؤرّقهما سن التململ وقلة الصبر، وتحاولان اكتشاف أحلامها في عتم ليلة تقضياها معًا.

الخد الآخر

بعد أن تعرضت ابنة نشأت لهجوم شرس من كلب الجيران، عليه أن يواجه الادعاءات بأنها هي من تسبب بالاعتداء. تجرّه الاتهامات إلى مواجهة ساخنة مع طليقته، فلا يجد أمامه سوى تفريغ غضبه على الجاني.

بين مشاعر الذنب، والتكفير عنه، والانتقام، حكاية أبطالها شخصياتها.

راجع

يعود طارق إلى تونس بعد 7 سنوات من عزلته في إيطاليا، ويلتقي بجاره خالد. خالد هو عكس طارق تمامًا، فهو رجل ناجح، وسيم، ويحب مساعدة الآخرين. وتقترب المخرجة شارلي كوكا من شخصيات فيلمها بشكل ملحوظ، فتستطيع أن تجذب المشاهد إلى أبعادها وحياتها وصراعاتها الداخلية، فيما تسلط الضوء على قضايا مثل آثار البقاء، والرحيل، والعودة إلى الوطن.

حنّة ورد

حليمة، لاجئة سودانية تعيش في مصر، وتعمل في رسم الحنة في الأعراس. وما بدأ كيوم عادي في تحضير عروس يوم زفافها في أحد أحياء الجيزة، يتحول إلى سلسلة من الأحداث غير المتوقعة حين تقرر ابنتها ورد اكتشاف المنطقة.