+A
A-

حملة مصرية ضد التنمر الإلكتروني

تحولت قصة الفتاة المصرية هدير محمد إلى قضية رأي عام بعد تعاطف آلاف المغردين معها وتدشين وسم #بقينا_نتنمر_ليه تضامناً معها ومع جميع ضحايا التنمر في مصر والعالم العربي.

وكانت صورة لهدير في حفل خطبتها قد انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهي ترتدي فستانا مزركشا وتضع الماكياج احتفالاً بيومها المميز.

ولكن ما أن انتشرت الصورة بشكل واسع حتى انهالت التعليقات الساخرة من مظهرها. وتسببت حملة التنمر التي تعرضت لها هدير إلى فسخ خطوبتها. على إثر ذلك، أطلق مغردون حملة #بقينا_نتنمر_ليه لدعم ضحايا التنمر ومكافحته. وأجمع عدد كبير من المغردين على مخاطر التنمر التي قد “تؤدي إلى الانتحار أحيانا” وتعود إلى “نزعة أنانية” منتشرة في بلداننا والافتقار “للتعاطف” مع من يختلفون عنا في “الآراء والمكانة الاجتماعية”. وأعاد المغردون التذكير بقضية مشابهة من مصر أيضا، كانت ضحيتها تتعرض لموجة من التنمر بسبب انتشار صورة لها تظهر “وحمة” على وجهها.