+A
A-

بدء العمل بممشى سيف أم الحصم بطول 870 مترا

((تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الالكترونية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية ، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الاشارة للمصدر.))

 

قام وزير الأشغال والبلديات وشؤون التخطيط العمراني عصام خلف، بمعية وكيل الوزارة الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، ورئيس مجلس أمناء العاصمة، والنائب عمار البناي، وعدد من مسؤولي الوزارة، بعمل زيارة ميدانية إلى منطقتي بوغزال وأم الحصم؛ للوقوف على المشاريع التطويرية بهمها.

وقالت القائمة بأعمال الوكيل المساعد للخدمات بالبلدية المشتركة بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني راوية المناعي إن “مشروع ممشى (سيف أم الحصم) يمتد على طول 870 مترا، وهو من المشاريع الرائدة على واجهة منطقة بوغزال، وسيكون عرض الممشى 12 مترا”.

وأضافت “تم فتح المناقصة الخاصة به أخيرًا، وتم استلام العطاءات، وأقل عطاء كان بمبلغ 130 ألف دينار، وسيتم تقييمها وخلال شهر سيتم توقيع العقد مع المقاول المختص، وفترة إنجاز المشروع ستتفاوت ما بين 5 و6 شهور، وسنحاول اختصار المدة خدمة للناس”.

وأوضحت أن “الجميل بالممشى أنه مزود بالأدوات الرياضة وبما يعادل 20 نقطة، كما زود بالجلسات المُظللة، وثلاجات المياه، ويساعد الناس على ممارسة رياضة المشي بأريحية تامة”.

وخلال الزيارة لحديقة أم الحصم، التي ستشمل مرحلة تطويرية واسعة، قال رئيس قسم المتنزهات والحدائق بأمانة العاصمة أحمد شويطر لـ “البلاد”: “إن الحديقة كما ترون موجودة، وهي مبنية على مساحة 4000 متر مربع، في منطقة أم الحصم، مجمع 335 وهي محاطة ببيوت خاصة (الإسكان القديم لأم الحصم) وجاءتنا ملاحظات وشكاوى عدة بأن الملعب الموجود هنالك يسبب إزعاجا للقاطنين، والتصميم الجديد للحديقة سيشمل إزالة الملعب، وبناء منطقة ألعاب لذوي الهمم، وألعاب رياضية للزوار”.

وتابع شويطر “كما سيتم تزويدها بغرفة للحارس، وزيادة نسبة التشجير، ومساحة الألعاب، ولفئة عمرية معينة، تحول دون إحداث الإزعاج والضوضاء لأهالي المنطقة”.

وعن كلفة تطوير الحديقة، قال شويطر “تبلغ 50 ألف دينار وتم إنهاء المناقصة وترسية العطاءات، وستبدأ العمليات التطويرية بفترة لا تتجاوز الثلاثة أشهر؛ تعزيزًا لمفهوم المتنزهات الوطنية، خصوصا التي لم يطلها أي تطوير لفترة طويلة”.

وعن الحدائق التي تعتزم الوزارة تطويرها بالفترة المقبلة، أفاد شويطر بأن “هنالك حدائق عديدة مقبلة، كحديقة سترة الكبرى، وحديقة أبو العيش، وحديقة ابن النفيس، وستكون على مراحل متعددة، وبحيث تقدم خدماتها بشكل يليق بالمواطن، مع تعزيزها بالكاميرات الأمنية لمراقبتها وحمايتها من أي أعمال تخريبية”، مناشدا المواطنين الحفاظ على على مكتسباتهم الوطنية، التي منها الحدائق والمتنزهات.

على الصعيد ذاته، عبر عضو مجلس النواب عمار البناي عن تفاؤله إزاء الجهود الحثيثية التي تقوم بها الوزارات والجهات الخدمية، بتوجيهات كريمة من القيادة الرشيدة لتطوير خدمات البنى التحتية، خدمة للمواطنين والمقيمين.

وأضاف البناي بتصريحه لــ “البلاد” من موقع ممشى (سيف أم الحصم) أن “الممشى سيكون إضافة للمنطقة، خصوصًا أنه سيكون بمسارين (ذهاب وإياب)، ومعززا بالألعاب الرياضية الحديثة، ومواقف السيارات، ونأمل استثمار أجزاء منه للأكشاك التجارية، لدعم الممشى بالخدمات التكميلية اللازمة”.

وفيما يتعلق بحديقة أم الحصم، قال البناي “تم التوافق أخيرًا مع مجلس أمانة العاصمة لتطوير الحديقة التي أهملت بالفترة السابقة، ولكن وبعد تقديمنا لبعض الاقتراحات، تمت ولله الحمد الالتفاتة والتوافق لها، بموافقة من سعادة الوزير، وهو أمر مشكور ومقدر يصب في خدمة الناس، وفي تغذية الحديقة استثماريًا”.

من جهته، أشاد رئيس مجلس أمناء العاصمة صالح طرادة بتوجيهات ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة؛ لتحقيق هذا التعاون المثمر ما بين مجلس النواب والمجالس البلدية ومجلس أمانة العاصمة والوزارات الخدمية المختلفة، بتضافر جهود ستقلل من أي فجوة بالرؤية، وتسعف بذات الوقت على خدمة الوطن والمواطن.

وأردف أن “الزيارات الميدانية لوزير الأشغال، تعكس الرؤية الحكيمة لسمو ولي العهد، التي تقوم على فتح الأبواب ما بين المسؤول والنائب والمواطن على حد سواء”.

وقال مصرحا لـ “البلاد” إنه “من باب تطوير الناحية الجمالية، يهتم مجلس أمناء العاصمة بالتعاون مع الجهات الخدمية أولها وزارة الأشغال لتفعيل المشاريع التي تحقق المنفعة المباشرة للناس، منها مشاريع المدن الصحية والتي تقوم على الخدمات الحديثة، منها المماشي المتطورة والتي تخدم جميع فئات المجتمع”.