+A
A-

ديوان سمو رئيس الوزراء يصدر تقويم العام الميلادي الجديد

أصدر ديوان رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة تقويم العام الميلادي الجديد 2020، والذي حمل شعار “صحوة الضمير .. تعزيز للسلام والفهم”، وذلك احتفاء بالإنجاز العالمي بمناسبة اعتماد منظمة الأمم المتحدة اعتبارا من هذا العام مبادرة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بإطلاق يوم الضمير الدولي في الخامس من أبريل من كل عام؛ بهدف تحفيز المجتمع الدولي على حل النزاعات بطريقة سلمية، حيث سيشهد العام 2020 أول احتفال عالمي باليوم الدولي للضمير.

وقد تصدر التقويم مجموعة من أقوال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء التي تعبر عن أفكار ورؤى سموه تجاه تعزيز نهج الاستدامة لبلوغ أهداف التنمية، وترسيخ ثقافة الضمير ودعم الجهود الدولية لإرساء السلام والتفاهم بين شعوب العالم.

كما تصدر التقويم مقولة سموه بمناسبة اليوم الدولي للضمير، والتي قال فيها: “إن لدى شعوب العالم إرادة قوية بأن يكون الضمير العالمي أحد المرتكزات الأساسية لدفع مسيرة العمل الجماعي الدولي؛ من أجل عالم أكثر أمنا وسلاما واستقرارا”.

وقد جسدت هذه المقولة إيمان سموه الراسخ بأهمية أن يكون الضمير حاضرا في قيادة العمل الدولي الهادف لإرساء السلام والاستقرار.

واحتفى التقويم عبر صفحاته التي اتخذت مسارا فنيا زاخرا بالإنجازات التي حققتها مملكة البحرين، تزامنا مع احتفال المملكة بمرور مئه عام على بدء التعليم النظامي العام ومئوية الشرطة البحرينية ومئوية العمل المصرفي في البحرين، وذلك عبر مجموعة من الصور الفنية المعبرة المستوحاة من أصالة الماضي وروح الحاضر، والتي تعكس أبرز المحطات المهمة في تاريخ المملكة وما وصلت إليه مملكة البحرين في العهد الزاهر لعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة من مستويات متقدمة على الأصعدة التنموية كافة.

وتوشحت صفحات التقويم بديباجة القرار التاريخي الذي اعتمدته منظمة الأمم المتحدة والصادر عن الجمعية العامة ضمن أعمال الدورة الثالثة والسبعين بإعلان اعتماد مبادرة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بتخصيص الخامس من أبريل من كل عام يوما دوليا للضمير؛ باعتباره وسيلة لتعبئة جهود المجتمع الدولي بانتظام لتعزيز السلام والتسامح والإدماج والتفاهم والتضامن؛ من أجل بناء عالم مستدام قوامه السلام والتضامن والوئام، إضافة إلى دعوة جميع الدول الأعضاء ومؤسسات منظومة الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية والإقليمية إلى الاحتفال بهذا اليوم على النحو المناسب، بما يدعم بناء ثقافة السلام بمحبة وضمير وفقا للثقافة السائدة في مجتمعاتها المحلية والإقليمية.