افتتح وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة أمس ورشة العمل المتخصصة في ذكاء المكامن النفطية، بفندق ويستين سيتي سنتر البحرين بمشاركة عددية من المتخصصين والفنيين في هذا المجال الحيوي والمهم، بهدف تبادل المعرفة والخبرات والاطلاع على أحدث ما توصلت إليه التقنيات الحديثة في هذا الشان.

وأشاد الوزير بما وصلت إليه التقنيات الحديثة من تطور وازدهار في مختلف المجالات، ما أدى إلى السعي الحثيث لتطبيق هذه البرامج والتقنيات في أنشطة وأعمال المشاريع النفطية لتحقيق الأهداف المنشودة بسرعة ودقة عالية.

وأكد وزير النفط الدور الكبير التي تلعبه الثورة الصناعية الرابعة في يومنا الحاضر التي تعد من أهم المواضيع التطويرية الاستراتيجية لوضع السياسات العامة التنظيمية لتأهيل الجيل الجديد من الكوادر البشرية للعمل وفق متطلبات العصر الصناعي الجديد، مشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعي سيسهم في تعزيز هذه القدرات التطويرية لرفع الكفاءة وخلق قيمة أكبر في قطاع النفط والغاز.

ونوه الوزير إلى أهمية استخدام علوم البيانات والذكاء الاصطناعي في حل مجمل المشاكل الجوفية الصعبة الحالية والمستقبلية وزيادة الدقة في قراءة المؤشرات، التي تبنى على إثرها العديد من القرارات الاستثمارية الرئيسة.

وقال الوزير إن الهيئة الوطنية للنفط والغاز والشركات النفطية التابعة لها تحرص على المشاركة في مختلف الأنشطة والفعاليات الداخلية والخارجية وتنظيم العديد من ورش العمل والمؤتمرات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية وعلوم البيانات وغيرها من العلوم الجيولوجية والجيوفيزيائية؛ من أجل الاطلاع على أحدث ما توصلت إليه التقنيات الحديثة والدراسات المتخصصة ذات العلاقة الرامية إلى تحسين حقول النفط والإنتاج وزيادة العائدات النفطية.

وتطرقت الورشة إلى مواضيع مهمة منها التطورات التكنولوجية المطلوبة، والأطر الزمنية لتحقيق هذه التقنية، وطرق تدريب جيل المستقبل من علماء الجيولوجيا، ودور الجيولوجيين في المستقبل لتطوير القطاع النفطي وغيرها.