+A
A-

ناصر بن حمد: المحافظة على تاريخ البحرين العريق في مجال الخيل

أكد ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن اهتمام مملكة البحرين برياضة الفروسية عموما ورياضة جمال الخيل العربي تحديدا نابع من الإرث التاريخي للبحرين، وقال سموه “تعتبر البحرين أحد أكبر معاقل الخيول العربية الأصيلة واقترن اسمها وتاريخها العريق بالخيل العربية الأصيلة منذ القدم ومازال إلى يومنا هذا، وكان لزاما علينا المحافظة على هذا التراث بما يتوافق مع توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه الرامية إلى رعاية الخيل العربية والاهتمام بها؛ باعتبارها تمثل جانبا مهما من تاريخ البحرين وعراقتها”.

جاء ذلك بمناسبة تنظيم الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة لبطولة العيد الوطني لجمال الخيل التي ستقام أيام 5 و6 و7 و8 ديسمبر الحالي.

وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة “إن النسخة السابقة من البطولة حققت نجاحات مبهرة من الناحية الفنية بمشاركة نخبة من ملاك البحرين والإسطبلات الوطنية بالإضافة إلى حضور جماهير غفيرة تفاعلت بصورة واضحة مع المستويات التي قدمها العارضون والجياد المشاركة في البطولة، الأمر الذي ساهم في تأكيد مكانة البحرين على مستوى رياضة جمال الخيل بالإضافة إلى قدرة المالك البحريني على التنافس القوي من أجل تحقيق المراكز المتقدمة، وهو ما ينعكس إيجابا على مشاركاته الخارجية”.

وبين سموه “عمل الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة بجهد كبير لإخراج البطولة بالصورة التي تليق بمكانة مملكة البحرين التي تعد من أبرز الدول المهتمة بالخيول العربية الأصيلة، كما أن الاتحاد حرص على أن تكون نسخة هذا العام متميزة من جميع النواحي وتوفير الدعم اللوجستي لجميع المشاركين في البطولة، الأمر الذي يمهد إلى تنافس حقيقي وقوي بين جميع المشاركين لتشكل البطولة إضافة نوعية في مسيرة بطولة جمال الخيل في البحرين”.

وأكد سموه أن “جهوزية الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة باتت تامة والجهد المبذول لإخراج هذه النسخة كبير؛ من أجل أخراج البطولة بحلة تنظيمية زاهية تتناسب مع كون البحرين باتت عاصمة الشباب والرياضة ومركزا مهما لإقامة مختلف الفعاليات الرياضية إضافة إلى كون البطولة تساهم أيضا في تنشيط الفعاليات الرياضية في المملكة؛ لتصبح وجهة مفضلة للجماهير الرياضية ومكانا للترفيه الرياضي، وهو ما نسعى إليه من خلال زيادة حجم المسابقات الرياضية في المملكة”.

واختتم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة تصريحه بالقول “نتطلع إلى أن تشهد بطولة العيد الوطني لجمال الخيل مستويات أرفع وأقوى لتأكيد ما وصلت إليها رياضة جمال الخيل العربية البحرينية من تطور، متمنين لجميع الملاك والعارضين التوفيق والنجاح في مسابقات البطولة وللجنة المنظمة التوفيق في إخراج البطولة بحلة تنظيمية زاهية”.

عيسى بن عبدالله: نجاحات متواصلة للبطولة

من جانبه، قال سمو الشيخ عيسى بن عبدالله آل خليفة “دائما ما ينظم الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة بطولة العيد الوطني لجمال الخيل العربية ويسعى إلى توفير جميع عوامل النجاح التنظيمي المتميز؛ تنفيذا لتوجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل حليفة الرامية إلى زيادة حجم بطولات جمال الخيل باعتبارها من التراث البحريني الأصيل الذي يجب المحافظة عليه”.

وأضاف سموه أن “بطولات العيد الوطني لجمال الخيل التي أقيمت في السنوات الماضية شهدت نجاحا بجميع المقاييس؛ نظرا للمشاركة الكبيرة التي حظيت بها تلك البطولات من قبل الملاك البحرينيين الذين حرصوا على المشاركة في تلك البطولات بجيادهم العربية الأصيلة التي تتمتع بجماليات عالية وتأكيد أن البطولات التي تقام في مملكة البحرين تعتبر من بين أقوى البطولات في المنطقة باعتبارها تشهد تنافسا محموما بين جميع الملاك المشاركين فيها للظفر بالمراكز الأولى في البطولة”.