+A
A-

“الأشغال”: شفط تجمعات الأمطار بفترات قياسية والشوارع سالكة

أكدت وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني حرصها على التعامل مع موسم الأمطار، وأوضحت في ردّها على مقال الزميل أسامة الماجد الذي نشر تحت عنوان “اجتماعات سنوية” ومشكلة مياه الأمطار باقية بصورة دائمة، أن جميع الشوارع العامة في مملكة البحرين كانت انسيابية الحركة المرورية فيها طبيعية خلال فترة هطول الأمطار وما بعدها- مؤخرًا- دون أن تتضرّر الحركة المرورية.

وأفادت أنها حرصت على التعامل مع التجمعات في الشوارع الفرعية وعند مداخل المدارس والمستشفيات داخل الأحياء السكنية حيث تم التعامل مع جميع البلاغات الواردة والانتهاء من شفط المياه المتجمعة في فترات قياسية دون حدوث أي إرباك في أي من المرافق العامة والخاصة.

وفيما يلي رد الوزارة:

“تعقيبًا على مقال الكاتب أسامة الماجد في صحيفة البلاد في عددها الصادر يوم الخميس 21 نوفمبر 2019، حول تجمعات مياه الأمطار”، يطيب لنا أن نورد لكم التعقيب الآتي:

إن وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني تحرص على التعامل مع موسم الأمطار حسب الأولويات التي تخدم مصالح المواطنين والصالح العام وذلك وفق الإمكانات المتاحة لدى الوزارة.

وإذ نلتمس للكاتب حرصه على إبراز هموم المواطنين فإننا نؤكد في الوقت نفسه أن ما ذكر في المقال لم يلامس الواقع الميداني، حيث إن جميع الشوارع العامة في مملكة البحرين كانت انسيابية الحركة المرورية فيها طبيعية خلال فترة هطول الأمطار وما بعدها- مؤخرًا- دون أن تتضرر الحركة المرورية، حيث حرصت الوزارة على أن تكون انسيابية الحركة من أهم أولوياتها في موسم الأمطار.

كما حرصت على التعامل مع أي تجمعات في الشوارع الفرعية أو عند مداخل المدارس والمستشفيات داخل الأحياء السكنية، حيث تم التعامل مع جميع البلاغات الواردة والانتهاء من شفط المياه المتجمعة في فترات قياسية دون حدوث أي إرباك في أي من المرافق العامة والخاصة.

كما تؤكد الوزارة أنه خلال السنوات الماضية قامت بتحديد عدد من المواقع المتضررة التي تتجمع فيها مياه الأمطار بالتنسيق مع المجالس البلدية ومجلس أمانة العاصمة، حيث عالجت الوزارة 574 نقطة بعضها بشكل مؤقت وأخرى بشكل جذري حسب الأولويات وتحليل قاعدة بيانات السنوات الماضية، ويتم التعامل مع بقية النقاط وغيرها من النقاط المستحدثة من خلال خطة الطوارئ، كما أن هذه الجهود مستمرة إذ إنه مع التطور العمراني تظهر نقاط جديدة في كل عام حيث يتطلب التعامل معها وضمها لقائمة النقاط المطلوب معالجتها.

وضمن خطة الصيانة الدورية التي تقوم بها الوزارة على مدار العام، فقد باشرت بتنظيف فتحات تصريف مياه الأمطار في كافة محافظات المملكة والتي يبلغ عددها 56427 فتحة لتصريف مياه الأمطار، فضلاً عن صيانة 94 محطة ضخ لمياه الأمطار موزعة على كافة مناطق المملكة، وتنظيف غرف التفتيش والمصبات المائية المؤدية إلى البحر، وقنوات تصريف المياه المفتوحة، والقنوات المفتوحة وتفريغ خزانات التجميع قبل موسم الأمطار للتأكد من فاعليتها وهو ما ظهر في قلة نقاط التجمع وسرعة تصريف مياه الأمطار.

وفيما يتعلق بالاحتياجات الملحة للمواطنين فإن الوزارة وقبل موسم الأمطار نجحت في الانتهاء من تركيب عوازل الأمطار لجميع الطلبات الواردة من المجالس البلدية والمستوفية للشروط، حيث لا توجد أي طلبات على قائمة الانتظار وإنما يتم مباشرة العمل في هذه الطلبات فور ورودها.

نحن إذ نقدّر حرص الكاتب على ما يقوم به من بث هموم المواطنين في الصحافة إلا أننا نؤكد أهمية التعامل مع الوقائع الميدانية بواقعية ودون أحكام مسبقة.

كما نؤكد لكاتب المقال استعدادنا لشرح كل التفاصيل المتعلقة بموسم الأمطار واستعدادات الوزارة السابقة وكذلك الطارئة خلال موسم أمطار الخير”.