+A
A-

المرباطي لـ “البلاد”: خطة الوزارة خجولة ونحتاج زيادة في المعدات

كشف مصدر مسؤول بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني لـ”البلاد” عن أن الوزارة أخذت بالاستعدادات لمواجهة موسم الأمطار وذلك عن طريق توفير 80 مضخة و 34 صهريجًا لشفط المياه موزعة على محافظات المملكة الأربع.

وبيّن المصدر إلى أن عدد الصهاريج والمضخات قابل للزيادة في حال تطلبت الحاجة لرفع عددها وفقًا للمعطيات التي يمكن أن تخرج في التقلبات التي من الممكن أن تشهدها المملكة.

وأفاد بأن الوزارة تعتمد في المعلومات على الأرصاد الجوية كمرجع، وأن ثمة غرفة عمليات تضع كافة الخطط والتحركات وفق المعطيات التي تزودها الأرصاد الجوية للوزارة.

وأشار إلى أن هنالك غرفة موحدة على المستوى الوطني تضم وزارة الأشغال وشؤون البلديات والبلديات الأربع للمحافظات والدفاع المدني وهيئة الكهرباء والماء والأرصاد الجوية، موضحًا أن هذه الغرفة أوكل لها بوضع خطة استراتيجية احترازية متكاملة جاري العمل على تنفيذها استعدادًا لموسم الأمطار في البحرين.

وقال: “لقد تم رصد أماكن تجمع مياه الأمطار، وتحديد مواقع التخلص من هذه المياه، كتصريفها في الوديان أو في البحر، كما تم وضع فرق تختص بتأمين مداخل المستشفيات والمدارس والأماكن العامة والحيوية من تجمعات مياه الأمطار.

وعلى ذات الصعيد، أكد رئيس مجلس بلدي المحرق غازي المرباطي لـ”البلاد” أن التحضيرات البلدية لمواجهة موسم الأمطار تحتاج لدعم أكبر من ما هو عليه، ويجب زيادة عدد المضخات والصهاريج لتتمكن الوزارة بمعية البلديات الأربع بالمحافظات من تقديم خدمات أكثر فاعلية من ما هو عليه في العام الماضي.  وأوضح أن ثلاث جهات ستقوم بعملية الشفط وتوفير الصهاريج، وهي وزارة الأشغال إذ ستقوم بتغطية الشوارع الرئيسية ومداخل المناطق والمؤسسات الحيوية كالمستشفيات والوزارة والجامعات (... إلخ)، ووزارة الإسكان وستهتم بالمشاريع الوزارية تحت الإنشاء، والبلديات (الأجهزة التنفيذية) في المحافظات.

وأشار إلى أن المؤشرات والمعطيات التي خرجت من خبراء الأرصاد الجوية تبشّر بمواجهة موسم ممطر لدينا في البحرين، ويجب على الجميع التكاتف وبذل الجهد من أجل وضع خطة تليق مع التحديات.

وذكر أن البلديات والمجالس البلدية والأجهزة التنفيذية للبلديات في المحافظات الأربع تبذل جهودًا جبّارة من أجل توفير كل المستلزمات اللازمة لمواجهة تحديات تجمع مياه الأمطار، ولكن الميزانيات المرصودة قليلة من قبل الوزارة ولا تتماشى مع حجم التحديات، مشيرًا إلى أن بلدية المحرق تبذل جهدًا كبيرًا، ولكنها لا تستطيع أن توفر سوى 11 صهريجًا فقط لتغطية نحو 8 إلى 10 دوائر، ومن الواضح أن عدد الصهاريج قليل بسبب شح الميزانية المخصصة لهذه الأمور.