+A
A-

استقرار المنطقة يحتاج إجراءات عملية من الجميع

أكد رئيس مجلس أمناء مركز “دراسات” الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة أن الوصول إلى الاستقرار المنشود في المنطقة، يتطلب إجراءات عملية، واضحة وملموسة، يشارك فيها الجميع دون استثناء، وصولا إلى بيئة آمنة ومزدهرة.

وأوضح خلال كلمته، أمس في منتدى عمان الأمني، أن منطقة الشرق الأوسط، تعيش حاليا مفترق طرق مصيري، فهناك دعوات للتهدئة والسلام الإقليمي، يقابلها تصعيد خطير، يتمثل في الاعتداءات الإرهابية على الناقلات التجارية، ومنشآت النفط بالسعودية.

وقال: لقد شهدت منطقتنا في العقد الأخير، حالات عنيفة من التغيير، أدت إلى نزاعات طائفية وعرقية، وموجات من الإرهاب، وعرقلة خطط التنمية، وللأسف هناك أجيال جديدة في العديد من دول المنطقة تعاني صعوبات الحياة، ونشأت في مناخ لا يعرف سوى لغة العنف والكراهية والانتقام.

وأكد أن دول الاعتدال العربي، تسعى إلى إطفاء أزمات المنطقة، ومنع تهديد الملاحة الدولية، مشيرا إلى استضافة البحرين ورشة “الازدهار من أجل السلام” كمبادرة للتنمية وللتعليم والحياة الأفضل، لشعوب المنطقة، وخاصة الشعب الفلسطيني، إضافة إلى توفير بيئة مناسبة للسلام، مع التأكيد على الموقف الثابت والدائم بشأن دعم القضية الفلسطينية، وحقوق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. كما استضافت أعمال المؤتمر الدولي للأمن البحري، بمشاركة أكثر من 60 دولة، خلال أكتوبر الماضي؛ لضمان أمن الملاحة البحرية.