+A
A-

“التربية”: شروط التقدم لوظيفة مدير مساعد لا تتعارض مع لوائح “الخدمة”

أوضح مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة التربية والتعليم فواز الشروقي أن من بين شروط التقدم للتنافس على شغل وظيفة مدير مساعد أن يكون المتقدم لائقا صحيا.

ونفى في بيان رد فيه أمس على خبر صحيفة “البلاد” المنشور تحت عنوان (قالوا لـ “البلاد”: إعلان “التربية” يخالف قانون الخدمة المدنية ولائحته.. حرمان معلمين من الترشح لوظيفة مدير مساعد) إن الشروط لا تتعارض مع ما ورد في قانون الخدمة المدنية، مشيرا إلى أن الإخلال بالشرط يعني ألا يكون المتقدم من المعفيين صحيا خلال سنة التقدم والسنتين التي قبلها، وليس أن يكون قد تعرض لوعكة صحية عرضية لأيام عدة أو لفترة مؤقتة وفيما يلي نص البيان:

تعقيبًا على التقرير المنشور في صحيفة “البلاد” البحرينية على صدر الصفحة الأولى يوم الجمعة الموافق 1 نوفمبر 2019 بشأن حرمان معلمين من الترشح لشغل وظيفة مدير مدرسة مساعد للعام الدراسي المقبل 2020 - 2021م، بسبب عدم اللياقة الصحية، أكد مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة التربية والتعليم فواز الشروقي أنه قد تبين بعد مراجعة الإدارة المختصة الآتي:

إن الشكوى المنشورة في “البلاد” والمنسوبة إلى عدد من الإخوة المعلمين بشأن شروط التقدم للتنافس على شغل وظيفة مدير مساعد مبنية على التباس في فهم الشرط الصحي فقط، فالتقدم للوظائف يتم من خلال الإعلانات التي تصدرها الوزارة، ووفقا للشروط والمعايير الواردة في قانون الخدمة المدنية بالضبط، وتشمل 8 شروط من بينها أن يكون المتقدم لائقا صحيا.

وقد تم إصدار الإعلان رقم (1129/م ب - م و/ 2019) بتاريخ 28 أكتوبر 2019م، على ضوء احتياجات الوزارة المبدئية لشغل وظيفة مدير مدرسة مساعد للعام الدراسي المقبل 2020 - 2021م.

وتنص المادة رقم (11) من قانون الخدمة المدنية “شروط التعيين” أنه يجب أن تثبت اللياقة الصحية للموظف بمعرفة الجهة الطيبة المختصة.

كما تضمن الإعلان شرطا مهما وهو ضرورة أن يتمتع المتقدم باللياقة الصحية ولا يكون نصابه مخففا لأسباب صحية خلال العام الجاري أي عام الترشح، والعامين الدراسين السابقين، وذلك بناء على القرار الوزاري رقم (2144/م ع ن/2018) الصادر في 23 أكتوبر 2018م، والمتوافق تماما مع أنظمة ديوان الخدمة المدنية ولائحته التنفيذية.

ولا يتعلق الأمر هنا بأن يكون المتقدم قد تعرض إلى وعكة صحية عرضية لعدة أيام أو لفترة مؤقتة كما توحي به الشكوى، والدليل على ذلك أن القرار نص على ألا يكون المتقدم من المعفيين صحيا خلال سنة التقدم والسنتين التي قبلها بما يعني أن الإعفاء ممتد وليس عرضيا، فإذا كان المتقدم معفيا إعفاء كليا أو جزئيا ولسنوات ممتدة فبالضرورة أن عنصر اللياقة الصحية المشار إليه ضمن الشروط غير متوافر فيه.

ولم يستثنِ النظام من ذلك أحدا أو جانبا معينا، فإذا كان المعفي إعفاء صحيا لمدة تزيد عن سنتين بما فيها سنة التقديم فإنه يخل بشكل واضح بشرط اللياقة الصحية الضروري لتحمل المسؤولية، خاصة وأن الإعفاء الكلي أو الجزئي قد يتقرر من قبل اللجان الطبية المختصة نتيجة وضع صحي مستمر للفترة المنوه عنها مما ينتفي معه شرط اللياقة الصحية وهو أمر تتحقق منه ذات اللجان الطبية التي منحته الإعفاء، خاصة وأنه بناء على الوصف الوظيفي المعتمد لوظيفة مدير مدرسة مساعد فإن المهام تتطلب مستوى لياقة صحية عاليا، حيث إن هذه الوظيفة تصنف ضمن الوظائف القيادية الهامة في المدارس الحكومية.