أكد ممثل هيئة الكهرباء والماء خلال اجتماع مجلس بلدي المحرق أن العدادات الذكية بريئة من تهمة ارتفاع الأسعار، وأن ما حصل من ارتفاع في بعض الفواتير عائد إلى خطأ في بعض التقديرات وحساب الفواتير.

وأشار لدى استعراضه للفروقات بين العدادات الذكية والعدادات التقليدية إلى أن محافظة المحرق ستكون أولى المحافظات التي ستستفيد من هذه العدادات، إذ يبلغ عدد العدادات في المحافظة نحو 75 ألف عداد.

وذكر أن الهيئة تعتمد العدادات بعد إجراء عدد من التجارب عليها للتحقق من سلامتها وصلاحيتها للاستخدام في مملكة البحرين.

وتابع أن الهيئة لديها نماذج عديدة لأنواع العدادات التي تصنع في العالم، إذ تقوم الهيئة بتجربة تلك العدادات في مختبراتها الخاصة، وبعد نجاحها يتم تجربتها خلال فترة 6 أشهر الصيف ليتم بعد ذلك اعتمادها.

ولفت إلى أن العداد الذكي يتفوق على العدادات التقليدية لأسباب عدة منها قدرته على إعطاء القراءات بشكل لحظي، وإمكان التحكم عن بعد في العداد، والتحكم في الأحمال الكهربائية، وضبط العبث فيها، إضافة إلى القدرة على حماية الشبكة والمشترك. وأشار إلى أنه ونظرًا لنجاح تجارب العداد الذكي في عدد من المشاريع، قررت وزارة الإسكان اقتناء 40 ألف عداد ذكي لتركيبها في مشاريعها الإسكانية، كما تم اعتماد هذا النوع من العدادات للمساكن الجديدة.

وفي رده على سؤال البلدي فاضل العود عما إذا كان سيترتب على قطع العداد عند تجاوز الحمل أكثر من 100 أمبير مشاكل للمشتركين، أن هذا الإجراء يأتي لحماية المشترك والشبكة، وأنه في حال كان استهلاك المشترك أكثر من هذا المعدل، بإمكانه تقديم طلب زيادة الحمل.

وأكد في رده على سؤال البلدي وحيد الدوسري أن حساب الفواتير تتم بشكل شهري وليس يومي، كما أن العدادات الذكية ستساهم في إنهاء مشكلة القراءة التقديرية، وزيادة خصوصية المستهلك، إذ لن تكون هناك حاجة لحضور أحد الموظفين لقراءة العدادات.