+A
A-

الزياني: وجود مصانع الأغذية يؤكد الثقة للاستثمار بالبحرين

قال وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني “إن البحرين استقطبت العديد من الشركات الصناعية، واليوم تستقطب شركة “أرلا فودز”، وهي من أعرق الشركات الدانماركية في مجال الأغذية وخصوصا في مجال الألبان ومشتقاتها”.

وأضاف أن ثقة “أرلا” الكبيرة في الاستثمار في البحرين ليس لخدمة السوق البحرينية فحسب، بل سيكون لها موقع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بحيث ينتجون منتجاتهم من المملكة وتوزيعها على بقية دول العالم، وهذه النقطة إحدى الأهداف التي وضعتها الحكومة، وهي تنويع قاعدة الاقتصاد الوطني وجذب الاستثمار الخارجي.

وأشار الوزير أن وجود العديد من المصانع المتنوعة في منطقة البحرين العالمية للاستثمار يأتي من ثقة الشركات الكبيرة في الاستثمار بالمملكة وخصوصا في مجال الأغذية الذي نما وتطور في الفترة الأخيرة في منطقة البحرين العالمية للاستثمار، كما يهدف إلى توفير الأمن الغذائي لدى المملكة.

وعن مساعي الوزارة للاستقطاب في الفترة المقبلة، أكد الوزير أنها مستمرة ويتم العمل بالتعاون مع الجهات المعنية الأخرى وخصوصا مع مجلس التنمية الاقتصادية الذي هو عضو ضمن فريق البحرين، و”نهدف لاستقطاب جميع الاستثمارات للبحرين سواء في مجال الصناعة أو المجالات الأخرى مثل السياحة أو الخدمات المالية، لافتا إلى أن كل افتتاح للشركات أو المصانع الأجنبية المستقطبة للبحرين يعزز وينمي الثقة لدى المستثمرين الأجانب، ويعطي البحرين دافعا أكبر للسعي نحو المشروع والاستثمار المقبل”.

أول الإنتاج بالربع الأخير 2020

من جانبه، قال مدير مصنع أرلا فودز في البحرين علاء درويش إن أول إنتاج للمصنع سيبدأ بعد التوسع في الربع الأخير من العام المقبل، حيث أشار إلى أن المصنع سيتوسع بإضافة 5 خطوط إنتاجية جديدة؛ بهدف التصدير وفتح أسواق جديدة في المنطقة.

وأضاف أنه بعد التوسع في العملية الإنتاجية سيتم تصدير 90 % من إنتاج المصنع إلى دول المنطقة، مبينًا أن الإنتاج الحالي للمصنع يبلغ 16 ألف طن وبوجوده في البحرين سيتم توسيع الطاقة الإنتاجية إلى 100 ألف طن بحلول 2025.

وأكد درويش أن المصنع سيبدأ بإنتاج الإجبان كمرحلة أولية، وبعدها سيتم البدء في إنتاج بقية المنتجات مثل الحليب والزبدة والقهوة الباردة وغيرها.

وتوقع أن يوفر المصنع نحو 100 وظيفة خلال السنتين المقبلتين، إضافة إلى وظائف غير مباشرة للموردين والشركات التي ستقوم بالعمليات الانشائية.

وحول اختيار المملكة كمقر إقليمي للمصنع، أوضح لأنها قريبة من الأسواق في دول الخليج والشرق الأوسط وأيضا لوجود اقتصاد حر فيها، إضافة إلى توفير فرص للمستثمر الأجنبي بحرية التملك بنسبة 100 % ووجود عمالة ذات كفاءة عالية، كما أيضا الدعم الحكومي والتسهيلات التي لها علاقة بسهولة التسجيل والاستحواذ، فجميعها عوامل ساعدت على اختيار المملكة لتكون مقرا للمصنع.

وعن حجم الاستثمار في المصنع، كشف أن حجم استثمار المصنع سيبلغ نحو 55 مليون دولار خلال العامين المقبلين، لافتًا إلى أن حصة الشركة في السوق الأول تأتي في المركز الأول أو الثاني في منطقة الخليج بالنسبة للجبن المطبوخ، مؤكدا أن المصنع سيخدم أسواق الشرق الأوسط وأسواق أمريكا وبعض دول جنوب شرق آسيا.