+A
A-

جمال: البحرين تشهد مناخا نموذجيا في العمل التطوعي

جمال سالم، مدرب إسعافات أولية، بحريني حاصل على رخصة وشهادة دولية من جمعية الصحة والسلامة الأمريكية ومنظمة EFR الأميركية وجمعية الهلال الأحمر البحريني بالإضافة الى شهادة فني إسعاف الطوارئ. بدأ بالتطوع حتى أسس فريق أكاديمية المسعفين، قدم العديد من الدورات التدريبية والمحاضرات داخل مملكة البحرين وخارجها، حصل مؤخراً على جائزة أفضل مسعف على مستوى الدول العربية والإفريقية بمناسبة يوم الشباب العالمي في عام 2018م.

نبذة تعريفة عن فريق أكاديمية المسعفين.

فريق أكاديمية المسعفين هو فريق تطوعي مختص في تدريب الإسعافات الأولية وتقديم المحاضرات لتوعية المجتمع بأهمية الإسعافات الأولية وكذلك المشاركة في الفعاليات الوطنية كمسعفين وإصابات الملاعب وغيرها.

حدثنا عن بدايتك في العمل التطوعي؟

بدايتي في العمل التطوعي كانت في عام 2012م من خلال صديقي الذي يدرس معي في معهد اللغة الإنجليزية، فقام بالتحدث لي عن فريق تطوعي لديهم اجتماع لتأسيس فريق فذهبت معه للاجتماع، أحببت فكرته وغرست فيني حب التطوع وحب خدمة وطني.

هل دعمك عملك الرسمي في العمل التطوعي؟

العمل الرسمي دعمني كثيراً، وتشجيع المسؤولين وقدموا لي بعض النصائح واستفدت من هذا التشجيع.

هل لك مشاركات مع فرق تطوعية أخرى؟

لدي مشاركات عديدة مع الفرق التطوعية والجمعيات، فكل فريق غرس فيني بذرة تختلف عن الفريق الاخر. ومن أبرز الفرق التطوعية التي كنت منظم إليها: فريق لأجلكم، فريق ثمار التطوعي، فريق حلم انسان، جمعية فزعة شباب والعديد من الفرق الأخرى

متى تأسس فريق أكاديمية المسعفين؟ وما الذي دفعكم على التأسيس؟

تأسس الفريق في يوليو عام 2015م، وفي بداية التأسيس كان الفريق يتكون من 4 أشخاص، ياسمين مفيد، جاسم سيف، عبدالعزيز القصير، فحاولنا أن نعطي المجتمع من معرفتنا لتعم الفائدة للذين يرغبون بالتعلم في هذا المجال، والدافع من تأسيس الفريق هو حبنا للعمل التطوعي بمجال الإسعافات الأولية لكونها مهمة للغاية، ويجب على كل شخص ان يتعلم الإسعافات الأولية حتى يعالج بعض الأمور الطارئة وحتى يستطيع إنقاذ بعض الحالات ويكون ملم بكيفية التعامل مع المصاب.

كم عدد أعضاء الفريق حالياً؟ وكيفية الية التواصل بينكم؟

عدد أعضاء الفريق 73 مدرب ومدربة ومسعف ومسعفة، ويوجد البعض منهم من طاقم التمريض، ونقوم بالتواصل من خلال عمل مجموعة عن طريق الواتسب.

هل هناك تصريح للفريق من الجهات المعنية وتم اعتماده؟

لا يوجد لدينا تصريح ولكن نحن مجموعة من الشباب المتطوعين نبادر بخدمة المجتمع وغايتنا نشر ثقافة الإسعافات الأولية.

هل ترى إهتمام في مملكة البحرين للمسعفين بالنسبة للفتيات؟

البحرين تهتم بدور المرأة ويتم تحفزهن ودعم جهودهن، والمرأة هي شريك أساسي في المسيرة التنموية الحضارية، وهذا مناسب للمجتمع البحريني وخصوصاً المرأة الإن شريكة للرجل في كل المجالات.

ما الصعوبات التي واجهتموها؟

الصعوبات عدم وجود دعم مالي لشراء معدات الإسعافات الأولية لمواصلة مسيرتنا التطوعية.

ما الشروط التي يجب توافرها في الشخص الذي يقدم على التطوع ضمن الفريق؟

أن يحب العمل بروح الجماعة وأن يكون مخلص في العمل.

ما اهم البصمات في مجال العمل الخيري التي تعتقدون ان الفريق حققها؟

لدينا الكثير من الاعمال التي لها بصمات وأثر على المجتمع، ولكن مايميز الفريق أنه متمكن ويملك المعرفة بالسيطرة على أي امر طارئ بسبب تدريبه المستمر، وأكبر بصمة لفريقنا المشاركة في فعالية اقوى رجل بحريني وهذه الفعالية تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة.

هل إقبال المتطوعين على التطوع تعتبرونه مؤشراً إيجابياً؟

إقبال المتطوعين للتطوع مؤشراً إيجابياً وهذا دليل لتقدم الأمم وازدهارها.

ما الأهداف والخطط المستقبلية للفريق؟

إنشاء أكاديمية مختصة في الإسعافات الأولية.

ما شعورك وانت تقوم بعمل يساهم في خدمة بناء وطنك؟

شعور بالانتماء والفخر، فهو شعور لا يوصف فكل إنجاز أقوم به أنا أو أي متطوع يساهم في نهضة وبناء وطننا وإعلاء شأنه.

 

حوار: حوار محمد نايف

جامعة البحرين