احتفل نادي “مشق” مساء الثلاثاء بمرور الذكرى الرابعة على تأسيسه في مقر النادي بالبديع. وتضمن الحفل شهادات من نخبة من أبرز الكتاب والمثقفين والفنانين، حيث انتشرت وتزينت جدران النادي بلوحات للفنانين التشكيليين، وتخللت الحفلة موسيقى عذبة من قبل فنانين مبدعين.

وكان من بين الحضور الشاعر الكبير قاسم حداد والكاتب والأديب حسن مدن، والكاتب والناقد نادر كاظم، والفنان حسن حداد، والكتابة الصحافية هناء بوحجي، والشاعر مهدي سلمان، ومجموعة من الفنانين التشكيليين كالفنانة التشكيلية يسرى أحمد، والفنان محمد المهدي، ومحمود حيدر، وجيهان صالح، وناجي سوار، وحسن الساري، وزينب درويش، ومنسق الأمم المتحدة والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في البحرين أمين الشرقاوي، والفنان عبدالرحمن البحريني، والفنان أحمد الغانم.

جاء ذلك من خلال المؤسس علي البزاز للاحتفاء بالثقافة والفن. وبدأ الحفل بكلمة للشاعر قاسم حداد لعرض شهادته على تجربة مشق والإضافة التي يمثلها في المشهد الثقافي المحلي، وتبعه حسن مدن بإلقاء كلمته والإشادة بالدور الذي يقوم به فضاء مشق واستقطابه للجهود والوجوه الشابة، واستلم الكلمة من بعده الكاتب والناقد نادر كاظم، مسترسلا في الحديث عن المؤسس علي البزاز والتحدي الذي خاضه من أجل إنشاء هذا المشروع الثقافي في البحرين رغم أنها تجربة محفوفة بالمخاطر كتحدي الزمان والمكان.

وفي منتصف الحفل كان الحضور على موعد مع موسيقى يعزفها الفنانون أحمد الغانم وعلي عبدالرزاق وعبدالرحمن البحريني، إذ ابتدأ الغانم بكلمة عن أهمية وجود مكان يحتضن الفنان الموسيقي، وعن فضاء مشق وتوفيره مساحة للفانيين الموسيقيين، وقدم قصيدة بعنوان “عندي إيمان” وهي مستلهمة من قصيدة للشاعر الفلسطيني سميح القاسم، وانبهر الحضور بما قدمه الثلاثي من موسيقى وألحان تطرب لها الأذن. وتفضلت بعد الاستراحة الموسيقية الكاتبة الصحافية هناء بوحجي فألقت كلمة شكر لجهود فضاء مشق ولعلي البزاز، ومن بعدها تحدثت الكاتبة جمانة القصاب عن تجربتها في جدران مشق، فيما تركت الكلمة الأخيرة للبزاز لاختتام الجهد الكبير لإنجاح فكرة فضاء مشق بعد 4 أعوام.

واختتم الحفل بأنغام من قبل الفنان حسن حداد الذي أثلج قلوب الحضور بما قدم.