حققت مجموعة ترافكو صافي ربح يخص مساهمي ترافكو خلال الربع الثاني بمبلغ 233 ألف دينار، مقارنة مع 381 ألف دينار للربع الثاني من العام السابق، وذلك بانخفاض قدره 39%، وذلك بحسب ما أعلنه رئيس مجلس الإدارة إبراهيم زينل.

وقد أضيفت أرباح بمبلغ 108 ألف دينار تحققت نتيجة لبيع استثمارات إلى حقوق المساهمين تطبيقا للنظام المحاسبي الجديد IFRS. وقد حققت المجموعة دخل شامل يخص مساهمي ترافكو في الربع الثاني 817 ألف دينار مقارنة مع 409 ألف دينار من العام السابق أي بارتفاع قدره 100 %. كما حققت المجموعة ربح تشغيلي، (شاملاً حصة الأقلية) في الربع الثاني 499 ألف دينار مقارنة مع 680 ألف دينار للربع الثاني من العام السابق أي بانخفاض قدره 27 %. وأما على صعيد الإيرادات، فقد حققت المجموعة خلال الربع الثاني 9.4 مليون دينار، مقارنة مع 10 مليون دينار للربع الثاني من العام السابق وذلك بانخفاض قدره 6 %. وقد بلغت ربحية السهم الواحد للربع الثاني ما قدره 3 فلس مقارنة مع 5 فلس في الربع الثاني من العام السابق.

وأوضح زينل أن تراجع المبيعات والأرباح في الربع الثاني مقابل السنة السابقة ناجم عن التراجع العام في السوق وارتفاع مواد الخام دولياً مما أثر على الربحية بالإضافة إلى ارتفاع كلفة الإنتاج وتغير الأنظمة المحاسبية.

1.1 مليون دينار أرباح النصف الأول

وأما على صعيد النتائج المالية النصف سنوية، فقد أعلن الرئيس التنفيذي للمجموعة إس. سريدار، بأن المجموعة قد حققت صافي ربح يخص مساهمي ترافكو 1.1 مليون دينار، مقارنة مع 1.2 مليون دينار من العام السابق، وذلك بانخفاض قدره 8%.وقد حققت المجموعة دخل شامل يخص مساهمي ترافكو خلال نصف السنة 2.1 مليون دينار مقارنة 1.2 مليون دينار من العام السابق أي بارتفاع قدره 75%. وكما حققت المجموعة ربح تشغيلي (شاملاً حصة الأقلية) خلال نصف السنة 933 ألف دينار، مقارنة مع 1306 ألف دينار لنفس الفترة من العام السابق أي بانخفاض قدره 29 % بغير الأرباح المتحققة عن بيع الاستثمارات غير المدرجة حسب النظام المحاسبي الجديد كما أشرنا بعالية.

14 فلسا ربحية السهم الواحد

وأما على صعيد الإيرادات، فقد حققت المجموعة خلال نصف السنة 19.3 مليون دينار، مقارنة مع 20.1 مليون دينار لنفس الفترة من العام السابق وذلك بانخفاض قدره 4 %. وقد بلغت ربحية السهم الواحد لنصف السنة ما قدره 14 فلس مقارنة مع 16 فلس لنفس الفترة من العام السابق.

وقد بلغ إجمالي حقوق المساهمين (بعد استبعاد حقوق الأقلية) خلال نصف السنة 25 مليون دينار، مقارنة مع 25 مليون دينار في العام السابق، أي نفس مستوى العام السابق.

وبلغ مجموع الموجودات خلال نصف السنة 45 مليون دينار، مقارنة مع 40 مليون دينار للعام السابق، أي بارتفاع طفيف بنسبة 13% عن مستوى العام السابق وهذه الزيادة ناجمة جزئياً عن تغير النظام المحاسبي وإدراج مخصص لحق الانتفاع والإيجار للموجودات.

وأوضح سريدار أن التراجع في حجم المبيعات والأرباح في النصف الأول من هذا العام مقابل نفس الفترة من العام الماضي هو نتيجة للتراجع العام للأسواق وربحية الشركة الأم والشركات التابعة للمجموعة بالإضافة إلى أرتفاع أسعار المواد الخام وكلفة الإنتاج وأسعار الوقود المرتفعة والإيجارات. وبالرغم من تحقيق المجموعة أرباح من توزيعات النقدية المستلمة في محفظة الأسهم إلا أنه وتطبيقاً للنظام المحاسبي الجديد فإن الأرباح التي تحققت من بيع بعض الأسهم قد تمت إضافتها إلى حقوق المساهمين بينما كانت في السنوات السابقة تضاف إلى قائمة الربح والخسارة.