+A
A-

“لعنة الفار”

وجهت وسائل الإعلام التونسية، انتقادات لنظام حكم الفيديو المساعد (فار)، عقب خسارة المنتخب التونسي أمام نظيره السنغالي 0/ 1 مساء الأحد، في الدور قبل النهائي من بطولة كأس الأمم الافريقية.

وسجل المدافع التونسي ديلان برون هدفا عكسيا في مرمى منتخب بلاده في الدقيقة 101 بالوقت الإضافي، بعد فشل زميله حارس المرمى معز حسن في تشتيت كرة عرضية.

وبعدها أعلن الحكم الإثيوبي باملاك تيسيما عن ضربة جزاء للمنتخب التونسي بداعي تصدي أحد مدافعي السنغال للكرة بيده، لكنه تراجع عن قراره بعد عودته لتقنية حكم الفيديو المساعد (فار)، بداعي أن اللاعب لمس الكرة بشكل غير متعمد.

وكتبت صحيفة “الشروق” في صفحتها الأولى “مقابلة كبيرة وخروج مشرف لتونس”، وأضافت في عنوان كبير “ظلمنا... الحكم”.

وأضافت الصحيفة “إن اجتهاد الحكم الإثيوبي في غير محله، خاصة وأن القوانين الجديدة للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) واضحة وجازمة وتنص على الإعلان عن ضربات الجزاء حتى وإن كان لمس الكرة غير متعمد”.

وأشادت صحيفة “الصباح الأسبوعي” بأداء لاعبي تونس في المباراة وكتبت في عنوان لها “شرفتم يا رجال.. لكن للفار أحكام”.

وكتبت صحيفة “لابراس” الناطقة بالفرنسية في صدر صفحتها الأولى “لعنة الفار”، وتابعت في تعليقها “مرة أخرى ودائما تحرمنا التكنولوجيا من حقنا”.

وفي تعليقها، أشارت الصحيفة إلى تراجع الحكم الإثيوبي المفاجئ عن قرار منح ضربة جزاء لتونس بعد عودته لتقنية حكم الفيديو المساعد (فار) بينما كانت يد اللاعب السنغالي “ممدودة بشكل واضح”.

وكتب موقع “تونس الرقمية” الناطق بالفرنسية “هل ساهم اعتماد تقنية حكم الفيديو المساعد في تطوير كرة القدم؟ نسبيا نعم، إلا في أفريقيا، فإن الفار لم يحد بشكل واضح من الأخطاء”.

وتابع الموقع “على العكس من ذلك فهي (الفار) تثير اللغو والضحك بما أننا نتابع بشكل دائم أحداثا مثيرة للجدل غالبا ما يكون أبطالها الحكام”.