أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، أمس السبت، أن موسكو وواشنطن ستباشران محادثات حول مسألة الحد من الأسلحة النووية لكنه من غير المؤكد بحسبه أن تؤدي إلى تمديد معاهدة “ستارت 3” لنزع السلاح النووي.

وقال بوتن للصحافيين بعد اختتام قمة مجموعة العشرين في أوساكا باليابان “كلفنا وزيرينا للشؤون الخارجية ببدء مشاورات بهذا الصدد ... لكن لا يمكننا القول بعد إن ذلك سيؤدي إلى تمديد” هذه الاتفاقية الهامة للحد من الأسلحة النووية الإستراتيجية.

ولم يوضح بوتين متى ستبدأ المحادثات.

ويفترض أن تحل معاهدة “ستارت 3”، التي تعثرت المفاوضات بشأنها قبل بضع سنوات بين القوتين النوويتين الكبريين في العالم، محل معاهدات سابقة للحد من عدد الصواريخ النووية لدى البلدين.

والبلدان مرتبطان حاليا بمعاهدة “ستارت الجديدة” الموقعة العام 2010 والتي تبقي ترسانتي الرؤوس النووية الروسية والأميركية دون مستواهما خلال الحرب الباردة.

لكن مدتها تنتهي العام 2021 ودعا بوتين مرارا الولايات المتحدة لبحث تمديدها، محذرا بأن تخلف واشنطن عن ذلك سيشكل خطرا على مسألة ضبط الأسلحة.

وأوقفت موسكو وواشنطن هذه السنة مشاركتهما في اتفاقية أخرى هي “معاهدة القضاء على الصواريخ النووية المتوسطة المدى” (ما بين 500 و5500 كلم)، وسط اتهامات متبادلة بانتهاكها.