+A
A-

الاحتجاجات مستمرة على رفاق بوتفليقة

اعتقلت الشرطة الجزائرية المنتشرة بكثافة في وسط العاصمة الجزائرية 10 أشخاص، قبل بداية الاحتجاجات الأسبوعية ليوم الجمعة التاسع عشر على التوالي. وقال شهود عيان إن المعتقلين كانوا يحملون رايات أمازيغية.

ولفت إلى أن الشرطة حاولت تفريق المتظاهرين ومنع المسيرات على الأقل صباحا.

وشوهدت أعداد كبيرة من قوات الأمن في ساحة البريد المركزي، نقطة تجمع المتظاهرين منذ بدء الاحتجاجات في 22 فبراير، وكذلك في الشوارع المؤدية لها.

وقامت الشرطة بتوقيف عدة أشخاص بعد مراقبة هوياتهم وتجريدهم من هواتفهم النقالة في شارع حسيبة بن بوعلي. وفي شارع ديدوش مراد أوقف رجال أمن بالزي المدني شابين بمحاذاة جامعة الجزائر1. واقتيد الموقوفون في شاحنات الشرطة. وكما في الجمعة السابقة، تم اعتقال أول المتظاهرين قبل انطلاق الاحتجاجات الكبرى بعد صلاة الجمعة (13:00 بتوقيت غرينتش)، خاصة القادمين من المناطق البعيدة عن العاصمة والذين تمكنوا من الوصول إلى ساحة البريد المركزي رغم إغلاق مداخل المدينة.

ونشر ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الشعارات المنتظرة لاحتجاجات أمس، وهي “دولة مدنية لا عسكرية” و”مرحلة انتقالية تحقق القطيعة مع النظام قبل الانتخابات الرئاسية”.