+A
A-

ذهب ليسرق فنسي هاتفه في منزل الضحية

عاقبت المحكمة الصغرى الجنائية الثالثة لصًّا سرق ليلاً هاتفًا نقالاً من أحد المنازل ونسي بسبب سرعته في المغادرة هاتفه النقال فوق إحدى الطاولات فيه، نظرًا لاستيقاظ إحدى بنات المجني عليها وعندما حاولت الصراخ وضع يده على فمها لمنعها، ولم يعان أفراد الشرطة أي مشكلة في التوصّل إلى هويته بمجرد ضبط الهاتف الذي يحتوي على بصماته وحمضه النووي؛ وذلك لمدة سنة واحدة فقط، مع النفاذ، بعدما أخذته بالظروف المشددة.

وقالت المحكمة في أسباب حكمها إنها اطمأنت لتوافر أركان جريمة السرقة مقترنة بظروف التشديد؛ لارتكابها بطريق التسوّر ليلاً وفي مكان مسكون، ومن ثم يتعيّن معه القضاء بإدانة المتهم.

وتتمثّل تفاصيل الواقعة في أن المتهم كان قد خطط لسرقة منزل المجني عليها الواقع بمنطقة الجنبية بالدخول ليلاً وسرقة ما يتمكن من حمله ويخرج، وبالفعل استطاع الدخول للمنزل بطريق التسور من الخارج ليلا، ودخل إلى غرفة طفلتي المجني عليها وعند مشاهدتهما له وضع يده على فم إحداهما، حتى لا تتمكن من الصراخ، ومن ثم قام بسرقة الهاتف النقال المملوك لوالدتهما ولاذ بالفرار.

فأبلغت الطفلتان والدتهما بالأمر، والتي لم تتوان في إبلاغ الشرطة، خصوصًا وأنها اكتشفت أنه سرق هاتفها النقال، فضلاً عن وجود هاتف نقال غريب في صالة منزلها، والتي حضرت استجابة للبلاغ، ورفع أفراد طاقم مسرح الجريمة البصمات والحمض النووي من الهاتف النقال المضبوط بعدما نسيه المتهم.