+A
A-

“سواعد الخير” و“المحفز ين البحرينية” يساندان ذوي الهمة

اتفق “فريق سواعد الخير” و”جمعية المحفزين البحرينية” على مواصلة التخطيط وتقديم البرامج الاجتماعية والثقافية والتدريبية التي تسهم في مساندة ذوي الهمة من جهة، وتنفيذ البرامج المجتمعية المشتركة في مجالات العمل الخيري والتطوعي من جهة أخرى.

وتبادل الأعضاء في حفل الإفطار السنوي العاشر الآراء والأفكار وسبل تجاوز كافة الصعوبات لا سيما المالية منها، موجهين الشكر والتقدير إلى رجل الأعمال السعودي الوجيه هاني مبارك الأمير على دعم اللقاء والمبادرات الخيرية التي تقوم بها الجهتان.

وفي كلمة “فريق سواعد الخير” التي ألقاها جلال السلمان، تمّ التأكيد على ثمار التعاون الوطيد من أجل خدمة المجتمع بالنافع من الأعمال والبرامج، مشيرًا إلى أن هذا العمل يستهدف كل فئات المجتمع البحريني الفاعلة في مجال العمل الخيري والإنساني، ففريق سواعد الخير تكون نتيجة علاقة مترابطة بين أعضائه المؤمنين بعملهم، علاوةً على تواصلهم مع كل الأطراف من خلال فرق عمل ومؤسسات أهلية وخاصة تضطلع بدورها كل في مجاله واختصاصه لإحداث التكامل المؤسسي في العمل الخيري.

وأضاف السلمان: “نحن نعمل منذ ما يقارب 8 سنوات لتنظيم فعاليات متنوعة تهتم بفئات المجتمع من الزواج الجماعي إلى تنظيم رحلات الطلبة ودعم الجمعيات والمؤسسات بالكوادر المؤهلة”، أما هذا اللقاء فهو تتويج لجهود الفريق في وقت يعتبر صعبًا نوعًا ما بسبب قلة الإمكانيات المادية، لكننا مستمرون ونتطلع لدعم الدولة والمؤسسات للمضي في تنفيذ الأنشطة والبرامج التي تستهدف ذوي العزيمة.

وبدوره، قال رئيس “جمعية المحفزين البحرينية” رياض المرزوق: “عزمتم وأصررتم وتحديتهم فسلام على روحكم المحفزة رغم كل الصعاب والتحديات، توكلنا على الله عزّ وجلّ وكنا وما زلنا أبطالًا منتجين على المستوى المحلي والعالمي ونتعلم ونعلم الكثير من الناس من ذوي الإعاقة والناس المحيطين بهم والمجتمع، ففي الماضي، كنا نصنع في أنفسنا الإصرار والتحدي، واليوم نصنع في نفوس الآخرين التحفيز”، مثنيًا على روح التعاون والمحبة والتفاني في العمل التطوعي، والتباحث من أجل طرح البرامج المبتكرة ذات النفع على فئة ذوي العزيمة.

وعبّر عدد من الضيوف وأولياء الأمور والأعضاء عن تقديرهم للجهود التي يبذلها فريق سواعد الخير وجمعية المحفزين البحرينية، فعلى الرغم من الإمكانيات المحدودة، إلا أن هناك إخلاصًا في تحقيق الإنجازات على المستوى المحلي والعالمي، وذلك بتقديم الدعم والمساندة لذوي الإعاقة الموهوبين والمتميزين، ليصنعوا لهم اسمًا ومكانة لامعة، ويمثلون مملكة البحرين خير تمثيل في الداخل والخارج.