اجواء احتفالية كبيرة قدمتها فوكس سينكو البحرين في مجمع السيتي سنتر في حفل العرض الخاص للفيلم الكبير “أفنجرز..نهاية اللعبة” والذي يتواكب مع التجهيزات العالمية له حول العالم، وهو من ديزني توزيع إيطاليا فيلمز وبحضور كبير جدا لعشاق مارفل في البحرين من صحافيين ومدعوين، حيث أعدت تجهيزات كبيرة للفيلم، إذ أعلنت عن استقبالها لعشاق الفيلم على مدار 24 ساعة، لتقدم لهم سلسلة من العروض المتواصلة، وفتحت صالاتها الايماكس الرائعة مبكراً، وايضا مع إمكانية الحجز المسبق للفيلم، ليتسنى لعشاقه ضمان مقاعدهم في العروض الأولى للفيلم الذي يتولى إخراجه انتوني وجو روسو.

ويكتب فيلم “المنتقمون: نهاية اللعبة” (أفنجرز: إند جيم) سطر النهاية في قصة أبطال أفنجرز الستة الأصليين وهم الرجل الحديدي وكابتن أمريكا والأرملة السوداء وهوك آي (عين الصقر) وهالك وثور. ويبدأ فيلم “نهاية اللعبة” من حيث انتهى فيلم العام الماضي “المنتقمون: الحرب اللانهائية” (أفنجرز: إنفينيتي وور) الذي جعل المشاهدين في حيرة بعدما بدا وكأن الكثيرين من أبطال مارفل تحولوا إلى تراب على يد الشرير ثانوس الذي لعب دوره جوش برولين. وفي فيلم “نهاية اللعبة” يخطط الأبطال الناجون لقتل ثانوس ومحاولة القضاء على الضرر الذي ألحقه. وعلى الرغم من أن فيلم “نهاية اللعبة” يختتم قصة المنتقمين فإن العديد من شخصيات مارفل الخارقة ستستمر وستظهر في أفلام جديدة. فشخصية الرجل العنكبوت أو سبايدر مان على سبيل المثال ستعود للشاشة الكبيرة في يوليو من خلال فيلم “سبايدرمان: بعيدا عن الوطن” (سبايدر مان: فار فروم هوم).كما يجري العمل حاليا على جزء ثان من فيلم “النمر الأسود” (بلاك بانثر).

وقال كيفن فايجي رئيس شركة استوديوهات مارفل “ستكون هناك بدايات جديدة. وستكون هناك قصص جديدة ووسائل جديدة للاستمرار لكن التركيز ينصب في الوقت الحالي على نهاية اللعبة”.

منذ 2012، وسلسلة أفلام “المنتقمون” (أفنجرز) تحدث ضجيجاً في الصالات مع إطلالة كل جزء منها، حيث تميزت السلسلة بجمعها لعدد كبير من شخصيات الأبطال الخارقين، بدءاً من ايرون مان وكابتن أمريكا ومروراً بهالك ورفيقة ثانوس، وليس انتهاء بسديم وهانك بيم وغيرهما، وها هو الجزء الأخير من السلسلة والحامل لعنوان “افنجرز: نهاية اللعبة”، الأفلام السابقة ومجموعها 21 فيلما، من إنتاج استوديوهات مارفل التي تملك والت ديزني حصة فيها وهي أكبر سلسلة أفلام في تاريخ السينما من حيث الإيرادات إذ حققت أكثر من 18.6 مليار دولار منذ عام 2007.

على المستوى العالمي، بدت الصورة أكثر اتساعاً، لا سيما بعد توجيه “مارفيل” المنتجة للعمل، وعبر مواقع التواصل الاجتماعي رسالة خاصة لعشاق الفيلم، تناشدهم فيها بعدم “حرق” أحداث الفيلم، داعية إياهم إلى المشاركة في هاشتاغ خاص للفيلم على موقع تويتر، لتذهب بعض المواقع السينمائية في تقاريرها إلى مسافة أبعد من ذلك، من خلال اجراء استطلاعات رأي خاصة بالفيلم، كما فعل موقع “سينما بلند” الذي دعا القراء ومعجبي الفيلم إلى التوقع باسم أو أسماء الشخصيات التي ستموت في نهاية الفيلم، لتأتي النتائج ملفتة للانتباه، بعد توقع 81% من قراء الموقع، أن يكون الموت مصير “كابتن أمريكا”، في حين توقع 72% أن ينتهي الفيلم بخروج “ثانوس” من المشهد، فيما توقع 57% موت “فيل كولسون”، ليكون نصيب “توني ستارك” (ايرون مان) نحو 55%، والنسبة ذاتها انسحبت على شخصية “سديم”، لتكون المفاجأة في توقع 1.94% موت كارول دانفز التي تجسدها الممثلة بيري لارسون، في نهاية الفيلم.